![العلم بين الثوابت والمتغيرات](https://islamsyria.com/storage/Setting/default_image/no.png)
في كلّ علم ثوابت ومتغيّرات ، وأصول وفروع .. وأصول الإسلام وثوابته لها الهيمنة على كلّ العلوم والفنون ، ومن حقّها على المشتغلين بكلّ العلوم والفنون ألاّ ينتهك شيء منها ولا يتجاوز .. كما أنّ من حقّ العلوم والفنون ألاّ تفرض عليها الفروع والمتغيّرات الشرعيّة ، وكأنّها أصول وثوابت ..
ولا يحقّ لأحد أن يتكلّم في علم من العلوم قبل أن يعرف أصول الإسلام وثوابته ، كما يعرف أصول ذلك العلم وثوابته ، وإلاّ فإنّه يشتطّ به القول والرأي عن الحقّ والصواب ، ويأتي بالغرائب والطوامّ ..
والناتج الفكريّ السويّ في كلا الاتّجاهين هو الثقافة المجتمعيّة الناضجة ، التي ينبغي أن تتربّى على مائدتها الأجيال ، وتترشّد مدرستها وتتعمّق .
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
![](https://islamsyria.com/front/imgs/bg-vector.png)
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول