السلاسل البشرية واقتحام مسرابا


وردتني رسالة من ثقة ليلة الاثنين 9/5/2016
مفادها ومع الأسف أن اليد مازالت على الزناد في الغوطة وأن الصراع في الغوطة بين @الإخوة @يمكن أن يشتعل مرة أخرى 
ففكرت خدمة لبلدي وأمتي وديني للحيلولة دون هذه الكارثة فكرت أن ألجأ إلى وضع سلاسل بشرية بين إخوة الدم والعقيدة حتى أمنع الصراع 
ولتكن هذه السلاسل مكونة من 
1- مئات الألاف من الأيتام السوريين لكن هل يصبر عليّ الإخوة أن أجمعهم من الأيتام السوريين الذين قبّلوا رأس البابا ومن اليتامى الموجودات في جبال النصيرية !! وفي دور الضباط العلويين والموجودات في دور تجارة الجنس ومن الأيتام الموجودين على الأرصفة والإشارات والمبثوثين في أنحاء الكرة الأرضية والذين أصبحوا عرضة لكل انحراف ديني وأخلاقي والذين يشكلون الشريحة الكبيرة من هذه الفئة ناهيك عن الموجودين في دور الأيتام الرسمية وهم أقلهم
2- واصبروا علىّ قليلاً- وحتى أمنع هذا القتال حقاً - سأقوي هذه السلسلة بمئات الآلاف من الأرامل والثكالى كذلك والذين لا شيء ينسيهم همهم إلا النصر ووحدة الكلمة
3- وحتى تكون السلسة قوية فلن أنسى أن آتي ب عشرات الآلاف من المعوقين وكل معوق على كرسيه و قد فقد أطرافه كلها أو بعضها
يكفيني الآن هؤلاء حتى لا يكثر العدد حيث إنني حسبت عدد من ذكرت فوجدت أن الغوطة كلها بشرقيها وغربيها وبيفيلقها الرحماني وجيشها الإسلامي ووو ( الإسلامي طبعاً!!!!) لا يمكن أن تتسع لهذه الأعداد الهائلة فكيف لو ضممت لهم غيرهم فإن قلتم وما ذا عندك غيرهم؟ قلت عندي 
جبل عظيم من أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ والضعفة 
حيث يمكن لهذا الجبل أن يشكل حاجزاطبيعياً لمنع هذا @الجهاد المظلوم 
@فهل وصلت الرسالة أيها المجاهدون !!! 
(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين