الروليت الروسية في سوريا

 

الروليت الروسية : الروليت في الأصل لعبة قمار تعتمد على الحظ، تستخدم فيها لوحة دوارة على محيطها أرقام، فيختار كل لاعب رقماً، ثم تدور اللوحة التي تتحرك عليها كرة صغيرة تستقر فوق أحد هذه الأرقام عندما تتوقف اللوحة عن الدوران .

أما الروليت الروسية فهي لعبة حظ مميتة ابتكرها أحد الجنود الروس خلال الحرب في لحظة يأس، في محاولة منه لإظهار شجاعته أمام زملائه ، وتجري هذه اللعبة المميتة بأن يضع الشخص رصاصة واحدة في طاحونة المسدس التي تتسع عادة لعدة رصاصات، ويدير الطاحونة عدة دورات فلا يعرف ما إذا كانت الرصاصة ستنطلق أم لا ، ويوجه فوهة المسدس نحو رأسه ويضغط الزناد، وهذا يعني أن احتمال انطلاق الرصاصة واحتمال موته  1 من 6 احتمالات، وهي بلا شك نسبة عالية جداً، ما يجعل هذه اللعبة أقرب إلى الانتحار، لا لعبة شجاعة كما زعم مبتكرها، وبالرغم من خطورة هذه اللعبة فقد وجدت لها انتشاراً في روسيا بين المقامرين والمدمنين، والمرضى المهووسين، و يبدو ان هذا الهوس وصل أخيراً إلى رأس السلطة هناك فاتخذ الرئيس "بوتين" ممارسة هذه اللعبة في سوريا، دون أن يدري أن ثوار سوريا لم يضعوا في الطاحونة رصاصة واحدة، وإنما ملؤوا الطواحين بكل ما لديهم من رصاص العزم على الانتصار ليجعلوا هذه المغامرة من الروس آخر روليت في حياتهم ... فتأمل !!!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين