الروايات الأدبية

 

 

- الروايات الأدبية، منتشرة بكثرة في معارض الكتاب، وبعضها ترى الطوابير من الشباب والفتيات يقفون ليحظو بابتسامة، وتوقيع من كاتب أو كاتبة الرواية.

 

ههنا أمور:

 

- يلاحظ قلة (وفي بعض الأحيان غياب) الروايات الهادفة الملتزمة بالقيم، وهل السبب في ذلك قلة هذه الروايات؟ أم السبب عدم الدعم الإعلامي لها؟ أم السبب عدم توجه الكتاب والشباب الملتزم لهذا النوع من الإعلام والفن؟ تحتاج هذه لإجابات موضوعية مستندة لمعلومات وإحصاءات.

 

- نظرة في تويتر بالذات لبعض منتقدي الروايات غير الملتزمة أو التي عليها بعض الملاحظات، توضح لك أن النقد في أكثره لا يزال نقدا (عاميا)، من سب وشتم وتهكم وسخرية بالكاتب، دون عرض للأفكار، أو الدلالة على روايات، والمصيبة تهون إن اطلع على الرواية ونقد، أما أن يقلد غيره !

 

- هل سينتبه الشباب الملتزم إلى أن المسرح، والسينما، والتلفزيون، والإذاعة، والقصة، والرواية، والمقالة، وغيرها، أدوات مهمة (لتقديم وعرض الإسلام، ومعالجة هموم الأمة) ... وطريق ذلك التخصص والتدريب.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين