التدمير.. فالتهجير.. ثم التغيير!؟


( مذبحة دوما نموذجاً )
المسلمون آثمون ، والعرب نائمون ، ودول الغرب والشرق متآمرون أو متغافلون !؟ 
علناً ودون إخفاء للجريمة ، في كل يوم وساعة ودقيقة يُقتل أطفالنا ونساؤنا في سورية كلها !؟ ونصرخ مع الصارخين : الشعب السوري يباد ، على يد مجوس إيران الأوغاد ، والأوباش من أذناب الصفويين الذين تجمعوا من كل مكان !؟ ولامن مجيب ! 
وننسى ونحن مسلمون ، قوله تعالى : {فمن اعتدى عليكم ، فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم }! فلانرد على العدوان بمثله ! 
وننسى ونحن عرب ماقاله أجدادنا : القتل أنفى للقتل ! فيستمر مسلسل القتل فينا وحدنا إلى حد الإفناء ا! 
وننسى ويراد لنا أن ننسى مااتفق عليه الآدميون : من حرمة النفس البشرية ، وجريمة إبادة الجنس البشري !؟ فنباد بالمئات والألوف !؟ ولا نجد م?ن يشفق على دمائنا وأطفالنا ، فيأخذ على يد القاتل !؟ 
فماذا بعد هذا أنتم فاعلون أيها المستعربون والمتأسلمون
واللاإنسانيون !؟ 

وماذا أيها المذبوحون السوريون بعد ذلك تنتظرون !؟

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين