الآداب والسلوك (6) الأدب مع أهل العلم

إنَّ الأدب مع علماء الشريعة من أمارات الخير، والصلاح، والتقوى، والفلاح، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ » رواه أحمد والحاكم، ومن مظاهر الأدب مع أهل العلم:

1 ـ محبتهم، وإجلالهم، وتقديرهم.

2 ـ ذِكْرهم بالجميل، ونشر محاسنهم.

3 ـ الدعاء لهم في حياتهم، وبعد وفاتهم.

4 ـ عدم رفع الصوت في حضرتهم.

5 ـ مناداتهم بالألفاظ المناسبة لمقامهم الشريف.

6 ـ تقبيل رؤوسهم، أو أيديهم عند السلام عليهم.

7 ـ البعد عن إحراجهم، أو اختبارهم بالأسئلة.

8 ـ الحذر من القدح فيهم، وتناولهم بالقبيح من القول، أو الفعل؛ فلحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هَتْك أستار منتقصيهم معلومة.

9 ـ التروِّي قبل تخطئتهم.

10 ـ التماس العذر لهم إذا أخطؤوا، أو غفلوا.

11 ـ الرجوع إليهم في زمن الفتن والنوازل، كالحروب، ونحوها.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين