إنَّ الأدب مع علماء الشريعة من أمارات الخير، والصلاح، والتقوى، والفلاح، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ » رواه أحمد والحاكم، ومن مظاهر الأدب مع أهل العلم:
1 ـ محبتهم، وإجلالهم، وتقديرهم.
2 ـ ذِكْرهم بالجميل، ونشر محاسنهم.
3 ـ الدعاء لهم في حياتهم، وبعد وفاتهم.
4 ـ عدم رفع الصوت في حضرتهم.
5 ـ مناداتهم بالألفاظ المناسبة لمقامهم الشريف.
6 ـ تقبيل رؤوسهم، أو أيديهم عند السلام عليهم.
7 ـ البعد عن إحراجهم، أو اختبارهم بالأسئلة.
8 ـ الحذر من القدح فيهم، وتناولهم بالقبيح من القول، أو الفعل؛ فلحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هَتْك أستار منتقصيهم معلومة.
9 ـ التروِّي قبل تخطئتهم.
10 ـ التماس العذر لهم إذا أخطؤوا، أو غفلوا.
11 ـ الرجوع إليهم في زمن الفتن والنوازل، كالحروب، ونحوها.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول