الآداب والسلوك (23) آداب العطاس والثثاؤب والتجشؤ

للعطاس آدابٌ، منها:

1 ـ أن تقول إذا عطست: « الحمد لله ».

2 ـ وإذا عطس أخوك، وسمعته يحمد الله، فقل له: « يرحمك الله »، قال صلى الله عليه وآله وسلم : « إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ، وَحَمِدَ اللهَ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ ». رواه البخاري، ويكفي أن يشمِّت العاطسَ بعضُ الحاضرين.

3 ـ من عطس ونسي أن يحمد الله، فذكِّرْه، فذلك من النصيحة.

4 ـ وإذا شمّتك أخوك، فقل له: « يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ »، أو: « يَرْحَمُنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ »، أو: « يَغْفِرُ لَنَا وَلَكُم ».

5 ـ واخفضْ صوتك بالعطاس، وضَعْ يدك، أو ثوبك على وجهك.

6 ـ وإذا شمَّتَّ شخصًا ثلاث مرات ثم عطس، فادع له بالعافية، ولا يلزمك أن تشمته.

7 ـ وإن عطس غير مسلمٍ، وحمد الله، فادع له بالهداية.

8 ـ وإذا عطستَ في الصلاة، فيجوز لك أن تحمد الله.

9 ـ ولا تشمّتْ من عطس في الصلاة.

آداب التثاؤب

قال صلى الله عليه وآله وسلم : « التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ الشَّيْطَانُ ». رواه البخاري.

ومن آداب التثاؤب التي ينبغي عليك مراعاتها:

1 ـ اكْظِم التثاؤب ما استطعت، واعلم أن التثاؤب يكون غالبًا مع ثقل البدن، وميله إلى الكسل.

2 ـ واكتم صوتك، ولا تقل: ها.

3 ـ وضعْ يدك، أو ثوبك على فمك.

4 ـ وإذا تثاءبت حال قراءة القرآن، فأمسكْ عن القراءة.

5 ـ ولا يشرع لك أن تقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» عند التثاؤب.

آداب التَّجشؤ

1 ـ اكظم التجشؤ، وردّه ما استطعت.

2 ـ ولا ترفعْ صوتك بالتجشؤ.

3 ـ وكف الرائحة التي تخرج بأن ترفع رأسك إلى أعلى، أو بأي وسيلةٍ أخرى.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين