![اشف القلوب](https://islamsyria.com/storage/Setting/default_image/no.png)
الدكتور عثمان قدري مكانسي
إلى المجاهدين الذي بذلوا أرواحهم لله تعالى ، فراحوا يصبون الرعب في قلوب المجرمين المرجفين – في سورية الحبيبة ........ أهدي نياط قلبي
اضرب سلمتَ كأنك الإعصار
|
واشف القلوب .. فسيفك البتارُ
|
وأذقْهمُ ناراً وموتاً ماحقاً
|
فبعزمك الماضي ..العدا تنهار
|
لا يرعوون.. إذا أتيت مسالما
|
ظهروا عليك كأنهم أحرار
|
وإذا هدرْت مجاهداً ومهاجما
|
ذابوا فما بانت لهم أخبار
|
فكأنك القدَرُ العَلِيُّ مهابة
|
وهُمُ إلى درْك المهانة صاروا
|
يا ابن العقيدة لم يُراعوا ذمّةً
|
فالغدر فيهم راية .. وشعار
|
فإلى متى نبقى بغير هُوِيّة
|
ولنا من الذكر الحكيم نهار؟
|
وإلى متى نُزجَى لكل مهانةٍ
|
يدعو إليها مرجف ..خوّار
|
لفظَتْه أشبالُ العرين فباء في
|
ذل العمالة ، واكتَوَتْه النار
|
ومضى الشباب على الجهاد مصمما
|
وإلى الشهادة طارت الأوطار
|
يتفجرون صواعقاً في حومة ال
|
حق المبين ، ودربُهم أنوار
|
لا يعبأون.. أيرجعون.. لأنهم
|
وهبوا المليك نفوسهم واختاروا
|
فإذا نجَوْا عادوا إليهم كرّةً
|
وإذا قضَوْا فالسادة الأبرار
|
صدقوا الإلهَ جهادَهم فأعزّهم
|
دنيا وأخرى ..بالكرامة ساروا
|
همْ قدوة الأبطال في ساح الحمى
|
وعلى خُطاهم يَنهجُ الثوّار
|
والنصر يمشي في ركابهمُ وقد
|
فاز الشبابُ المؤمن المغوار
|
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
![](https://islamsyria.com/front/imgs/bg-vector.png)
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول