اشف القلوب


الدكتور عثمان قدري مكانسي

 

 
إلى المجاهدين الذي بذلوا أرواحهم لله تعالى ، فراحوا يصبون الرعب في قلوب المجرمين المرجفين – في سورية الحبيبة ........ أهدي نياط قلبي
                                             

 

 

 

 

 

 

اضرب سلمتَ كأنك الإعصار
 
واشف القلوب .. فسيفك البتارُ
  
وأذقْهمُ ناراً وموتاً ماحقاً
 
فبعزمك الماضي ..العدا تنهار
  
لا يرعوون.. إذا أتيت مسالما
 
ظهروا عليك كأنهم أحرار
  
وإذا هدرْت مجاهداً ومهاجما
 
ذابوا فما بانت لهم أخبار
  
فكأنك القدَرُ العَلِيُّ مهابة
 
وهُمُ إلى درْك المهانة صاروا
  
يا ابن العقيدة لم يُراعوا ذمّةً
 
فالغدر فيهم راية .. وشعار
  
فإلى متى نبقى بغير هُوِيّة
 
ولنا من الذكر الحكيم نهار؟
  
وإلى متى نُزجَى لكل مهانةٍ
 
يدعو إليها مرجف ..خوّار
  
لفظَتْه أشبالُ العرين فباء في
 
ذل العمالة ، واكتَوَتْه النار
  
ومضى الشباب على الجهاد مصمما
 
وإلى الشهادة طارت الأوطار
  
يتفجرون صواعقاً في حومة ال
 
حق المبين ، ودربُهم أنوار
  
لا يعبأون.. أيرجعون.. لأنهم
 
وهبوا المليك نفوسهم واختاروا
  
فإذا نجَوْا عادوا إليهم كرّةً
 
وإذا قضَوْا فالسادة الأبرار
  
صدقوا الإلهَ جهادَهم فأعزّهم
 
دنيا وأخرى ..بالكرامة ساروا
  
همْ قدوة الأبطال في ساح الحمى
 
وعلى خُطاهم يَنهجُ الثوّار
  
والنصر يمشي في ركابهمُ وقد
 
فاز الشبابُ المؤمن المغوار
  
 



جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين