إنني لله عبدٌ

 

 

إنني عبدٌ ولكنْ ،سيدي الفردُ الأحدْ

ليس في قلبي سواه ، إنه الله الصمدْ

لم يكن لله صِنوٌ ، أو شريك أو ولدْ

لم يكن لله في ، عليائه كفؤ ونِدّ

إنه قيْدُ البرايا ، سرمداً طولَ الأمد

إن أكنْ ابغي صلاحاً فمن المولى الرّشَدْ

أو هناءً في حياتي ، فهو عنوانُ الرّغَدْ

أو أرى في الزّلِّ نفسي، ردّني منه السّدَدْ

أو سألت العون يوماً ، جاءني منه المددْ

إن تَرُم خيراً فوِردُ الخير ذيّاك البرَدْ

أو تمنّى المرءُ نَوْلاً فالغنى منه استجَدّ

إنني عبد لذات الله أسعى وأجِـدّ

فاقبلِ اللهمّ سعيي ذاك ما كنتُ أودّ

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين