من أطرف النصائح وأملحها مع بساطة في الصياغة ، وعمق في المعنى ، وصدق في التعبير -مع تحفظ في التشبيه -
ما نقله [الأستاذ أنس حسن] في صفحته على[ تويتر] عن بعض الأمهات تنصح ابنتها بعدما غاضبت زوجها
تقول بلغتها العامية : "يابنتي الراجل ده زي الخروف ، ترضيه مسحة على الضهر وطبطبة ، ولو شاف قرون بيناطح !!!! " .
وبغض النظر عن تشبيه الرجل بالخروف !
فإنها كلمات تلك الأم صادقة
وذلك لأن أقوى سلاح للمرأة تملك به الرجل هو= أنوثتها ورقتها وسكونها ، وإعلان خضوعها وطاعتها لزوجها .
فإنها متى ما كانت كذلك- مع حسن تبعل - أخذت عقله ، وأذهبت لبه .
كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم )
:"مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ " .
وقد نبه على هذا المعنى [جرير الخطفى] في بيتيه المشهورين
إن العيون التي في طرفها حور=قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به =وهن أضعف خلق الله أركانا .
فأما إذا ما تحامقت ، ووضعت لنفسها قرونا تناطح بها زوجها
فإما أن تكسره وأما أن يكسرها وفي كلتا الحالتين تبوء بالصفقة الخاسرة ، فإنها إن كسرته لم تجد من تحتمي به وتستظل برجولته .
وإن كسرها -وهو الغالب - طلقها أو أذلها .
فتعود أدراجها تجر أذيال الخيبة ، وتعض أصابع الندم ، وتشكو غدر الزمان ، وقلة الأعوان .
فيالها من نصيحة ما أصدقها ، ووصية ما أجدر كل امرأة أن تعمل بها .
والله يهدي نسائنا
ويستر عوراتنا
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول