أنواع القلوب

الدكتور عثمان قدري مكانسي

 
 في القرآن الكريم أنواع كثيرة من القلوب ، نذكرمنها :
القلبَ السَّلِيْمْ : هو القلب المخلص لله الخالي من الكفر والنفاق والرذيلة .
(إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)  ﴿الشعراء: ٨٩﴾
القلبَ المُخْبِتَ : الخاضع المطمئن الساكنلذكر الله تعالى   (.َفتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ) ﴿الحج: ٥٤﴾
القلبَ المُنِيْبْ: وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبلٌ على طاعته .
( مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ) ﴿ق: ٣٣﴾
القلبَ التَّقِّيَّ: وهو الذي يعظِّم شعائِر الله
القلبَ الوجِلَ وهو الذي يخاف الله عز وجل ، ويخشى ألاَّ يقبل منه العمل وألاَّ ينجو من عذاب ربِّه.
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) المؤمنون: ٦٠
القلبَ المُطْمَئِنَّ : الذي يسكن بتوحيد الله وذكره (وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ) ( الرعد: ٢٨)
(ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) ﴿الحج: ٣٢﴾
القلبَ المَهْدِيَ : الرَّاضي بقضاء الله ، المسلم  لأمره . (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) ﴿التغابن: ١١﴾
القلبَ الحَيَّ : وهو الذي يَعْقِل ويتعظ  . (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ) ﴿ق: ٣٧﴾
القلبَ المَرِيْضَ : وهو الذي أصابه مرض الشك أو النفاق وتملّكه الفجور ومرض الشهوة الحرام .   (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) ﴿الأحزاب: ٣٢﴾
القلبَ الأَعْمَى : وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق ولا يعتبر.  
(وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) ﴿الحج: ٤٦﴾
القلبَ اللاهيَالغافل عن القرآن الكريم ، المشغول بأباطيلالدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه .
(لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) ﴿الأنبياء: ٣﴾
 
القلبَ الآثِمَ : وهو الذي يكتم شهادة الحق .
(وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) ﴿البقرة: ٢٨٣﴾
القلبَ المُتَكَبِّرَ : المستكبر عن توحيد الله وطاعته، الجبار بكثرة ظلمه وعدوانه
(قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) ﴿غافر: ٣٥﴾
القلبَ الغَافِلَ : الغافلٌ عن ذكر الله  ، المؤثرٌ هواه على طاعة مولاه .
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا) ﴿الكهف: ٢٨﴾
القلبَ المُرتابَ:   الشاك المتحيِّر . (وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ) ﴿التوبة: ٤٥﴾
القلبَ الغَلِيْظَ :وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة
(وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) ﴿آل عمران: ١٥٩﴾
القلبَ الزَّائِغَ: المائل عن الحقِّ ، الذي يتبع ما يشككه. (فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ) آل عمران:7
القلبَ المَخْتُومَ عليه  :  الذي لم يسمع الهدى ولم يعقله . (وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ) ﴿الجاثية: ٢٣﴾
القلبَ القَاسِيَ :الذي لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر ، المعرض عن ذكر الله .
(وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) ﴿المائدة: ١٣﴾
الْقَلْبَ الأَغْلَفَ : القلب الذي لا يَنْفُذ إليها قول الحق ولا يتعظ بما يجري حوله ..
(وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ) ﴿البقرة: ٨٨﴾.
-         اللهم اجعل قلوبنا ناطقة بذكرك ، مليئة بحبك ، خاشعة لجلالك . واكتبنا عندك من الناجين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين