ليوم القيامة في القرآن أسماء كثيرة:
أحدها: هذا. وهو أشهرها وأكثرها ورودًا في عدة آيات، منها قوله تعالى:{اللّهُ
لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ
فِيهِ} [النساء: ٨٧].
ثانيها: يوم الدين:{ مَـالِكِ يَوْمِ الدِّين} [الفاتحة:
٤].
ثالثها: اليوم الآخر:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ
وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [البقرة:
٦٢] الآية.
رابعها: اليوم المشهود: {وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُود} [هود:
١٠٣] يشهده جميع المخلوقات.
خامسها: يوم البعث: {لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ
الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون} [الروم:
٥٦].
سادسها: الساعة:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ
بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} [سبأ: ٣].
سابعها: يوم الفصل: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ
تُكَذِّبُون} [الصافات: ٢١].
ثامنها: يوم الحساب: {وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا} كتاب
أعمالنا {قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَاب} [ص: ١٦].
تاسعها: يوم التلاقي: {لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَق (15) يَوْمَ هُم
بَارِزُونَ} لتلاقي جميع المخلوقات فيه.
عاشرها: يوم الآزفة: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ} [غافر:
١٨] {أَزِفَتْ الآزِفَة} [النجم: ٥٧] قربت القيامة.
حادي عاشرها: يوم التناد {وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ
التَّنَاد} [غافر: ٣٢] لأنه يكثر فيه النداء بالشقاء والسعادة، ونداء
أهل الجنة لأهل النَّار، والعكس.
ثاني عشرها: يوم الجمع: {وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ} [الشورى:
٧] تجمع فيه المخلوقات.
ثالث عشرها: الواقعة: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَة (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا
كَاذِبَة} [الواقعة: ١- ٢].
رابع عشرها: اليوم المعلوم: {قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِين (49)
لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُوم} [الواقعة:
٤٩ – ٥٠].
خامس عشرها: يوم التغابن: {ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن:
٩] يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم في الجنة لو آمنوا.
سادس عشرها: الحاقة: {الْحَاقَّة (1) مَا الْحَاقَّة (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا
الْحَاقَّة} [الحاقة: 1- ٣] يحق ويثبت فيها ما أنكره الكفار.
سابع عشرها: اليوم الموعود: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوج (1) وَالْيَوْمِ
الْمَوْعُود} [البروج: ١ – ٢].
ثامن عشرها: الغاشية: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَة} [الغاشية: ١] تغشى
الخلق بأهوالها.
تاسع عشرها: القارعة: { الْقَارِعَة (1) مَا
الْقَارِعَة (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَة} [القارعة:
١ – ٣] تقرع القلوب.
العشرون: يوم الحشر: {ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِير} [ق: ٤٤].
الحادي والعشرون: اليوم الحق: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ} [النبأ: ٣٩].
الثاني والعشرون: يوم الحسرة: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} [مريم:
٣٩] يتحسر فيه الكافر على ترك الإيمان، والمسيء على ترك الإحسان.
الثالث والعشرون: يوم عظيم: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ
عَظِيم} [الأنعام: ١٥].
الرابع والعشرون: يوم كبير: {وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ
يَوْمٍ كَبِير} [هود: ٣]. ويمكن استخراج أسماء أخرى، مثل يوم العرض، لقوله
تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَة} [الحاقة:
١٨] ويوم النشور، لقوله تعالى: {وَإِلَيْهِ النُّشُور} [الملك: ١٥].
ولا شك أن كثرة الأسماء تدل على
عِظَم هذا اليوم، وشدَّة هوله. نسأل الله أن يهونه علينا، وينجينا من كربه، إنه
قريب مجيب.
المصدر: خواطر دينية
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول