أحلى أيام عمري أن أراك أمتي في خلاص...

أحلى لقطات نظراتي أن ينطبق الجفن على الجفن في قمة الفرح انك يا أمتي في نصر...

أحلى ومضات الخيال في عقلي أن اسرد الحكايا لأطفال أمتي في أن النسب لخير السلف ببطولات تاريخية دونها التاريخ تباعا من سفح الجبل  لقمة المجد ، هي أمة الكرامة و الشجاعة..

أحلى إطراقة فكري في سكتة قلمي أن بعد التخمين الطويل أكيد فيه خلاص مزدوج الأدوار طيبا عن طيب الكلام و لحنا على وقع الألحان بأني لخير الأمم انتمي و يكفيني فخرا أني أرتقي بإحساسي إلى حقيقة المراد..

أحلى صفقة صداقة أن أتعرف على أخوات لي من كل بلد تحمل لافتة الإسلام حضارة و كبرياءا و مجدا برداء الحجاب المنمق بوصفات الالتزام في أن المنهج واحد هو على خطى الحبيب واضح المعالم..إنها روح الإخاء تدق الأبواب بابا تلو الباب في أن كلمة السر هي بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم..

أحلى أوقات المتعة لدي أن أستمع إليكن أخواتي في حفلة تخرج أشبال الأمة و أنا كلي استمتاع بأناشيد الانتماء ،و في تركيزي لوقع الأنغام فرحة أخرى ، انه حفل التفاؤل في أن مخاض الميلاد قريبا سينتهي لنستقبل مولود الصحوة من على توقيعات الأشهاد في أن ترتيبات الاحتفال على قدم وساق..هكذا هم أشبال الأمة يصطفون للتغني بنبرة صراخ المولود الجديد..و لنا كل الحق في إعلان الميلاد ، لان اسم المولود من أسماء على ترديدها من أعالي الروابي ..حتما في إحدى هذه اللقطات ستكون من أروع اللحظات من عمري..مشتاقة أنا في خلاص قريب  من عقد الحطام و ضجيج الدمار و دوار السياط في كل مكان..و بختم من يدي أوقع عليها أنها أحلى فنيات التمني بلغة راقية مهداة لكل الأطفال و النساء و الرجال و الأشجار و الأوراق و الحصى و مياه البحار في أن أمتي انقشع الضباب عنها ...يا الله على هذا اليوم الجميل و المشرق..أن أرى أمتي في خلاص...

أكيد سيكون أحلى أيام عمري..حينما أتباهى بكياني و انتمائي ..كيان  هو للغة العربية مدادا أستقي به أجمل الحروف من ضاد التألق لإبداعي و من إسلامي صفاءا و نقاءا لإيماني...

لن يحدوني أي شك أنه سيكون أحلى أيام عمري لا  لشيء سوى انه سيكون لكم أحلى أيام عمركم يا من تشاطرونني خلاصا لخير أمة أخرجت للناس...

اللهم فرج كربة المسلمين في كل مكان و أبدل حزنهم فرحا و ألمهم أملا و أنصرنا على من بغى علينا...و صل اللهم و سلم على السراج المنير محمد و على أتباعه الصادقين الطاهرين و كل من تبعهم إلى يوم الدين...

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين