أحكام فقهية مهمة عن رمضان يجدر أن تتعلمها النساء

 

 

1.     يجب تبييت النِّيَّة كل ليلة قبل طلوع الفجر عن كل يوم من رمضان.

2. إذا احتلمت المرأة أو جامعها زوجُها ليلاً ولم تدْرك الغسل قبل الفجر لا يضرّ ذلك بصومها، ولكن عليها أن تغتسل بعد الفجر لأداء الصلاة. وكذلك إذا نامت أثناء النهار واحتلمت فلا يضرّ ذلك بصومها.

3.     أما الاستمناء أو ما يسمى بالعادة السرية فإنه مُفسد للصوم.

4.      لا يجوز لها الصيام إذا كانت في حيض أو نفاس ويجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها بسبب ذلك.

5. إذا طرأ عليها الحيض أو النِّفاس أثناء النهار ولو قبل دقائق من الغروب فسد صومُ ذلك اليوم. ولو انقطع حيضها قبل الفجر فيجب عليها نية الصوم ولو لم تغتسل بعد.

6. إذا انقطع حيضها أو نِفاسها أثناء النهار يُستحب لها الإمساك عن المفطرات بقية النهار عند الشافعية، أما عند غيرهم فيجب، مع وجوب قضاء ذلك اليوم عند الجميع.

7. يجوز للحامل أو المُرضع إذا خافت على نفسها الضرر بالصيام - بالتجربة أو بإخبار الطبيبة الحاذقة المسلمة غير ظاهرة الفسق – أن تُفطر وعليها القضاء فقط، وكذلك إذا خافت على ولدها الضرر مع خوفها على نفسها. أما إذا كان خوفها على ولدها فقط فعليها القضاء والفدية (إطعام مسكين) عن كل يوم أًفطَرَتْه.

8.     مَن عندها مرض مُزْمِنٌ يمنع من الصوم ولا يُرجى بُرْؤه عليها الفدية (طعام مسكين) عن كل يوم من رمضان.

9. لا يجوز لها تمكين زوجها من جماعها أثناء النهار في حال الصيام في رمضان، وكذلك لا تجوز القُبْلة إن كانت تحرك الشهوة فإن نزل المنيّ في هذه الحالة فسد الصوم. أما إن اقتصر الأمر على نزول المَذْي- الذي قد يخرج من المرأة وهو أمر تجهله أغلب النساء – فغاية الأمر حصول الإثم ولكن مع صحة الصوم.

10. الاكتحال في العين لا يضر والأفضل اجتنابه، وأحمرُ الشفاه على الشفتين إن حصل منه شيء وابتلعته فسد الصوم، وذوق الطعام من دون ابتلاع شيء منه جائز مع الكراهة وتزول الكراهة إن كانت ثمّة حاجة.

 

والحمد لله ربالعالمين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين