أبجَدياتِ المنهجيَّةِ العلميَّةِ السلفيَّةِ

 

   من أبجَدياتِ المنهجيَّةِ العلميَّةِ السلفيَّةِ التي تعلَّمْناها في الصِبا دراسةُ نواقِضِ الإسلامِ العشَرَةِ حِفظًا وشرحًا والتي ينصُّ الناقضُ الثامنُ منها على عقيدةِ الولاءِ والبَراءِ بما يلي:

 "مُظاهرَةُ المشركين ومعاونتُهم على المسلمين، والدليلُ قولُ اللهِ تعالى: (ومَن يتولَّهُم منكم فإنَّه منهم إنَّ اللهَ لايَهدي القومَ الظالمين).

أي أنَّ من يقِفُ في جانب الكافرينَ ضِدَّ إخوانِه المسلمينَ فيؤيّدَهم ببَدَنه أو بمالِه أو بسلاحِه أو بلسانِه أو بقَلمِه، أو يميلُ إليهم بقلبه أو يفرَحُ بانتصارِهم أو يَحزَنُ لهزيمَتهم فهو مرتَدٌّ خارجٌ عن مِلَّةِ الإسلام واقِعٌ في النفاقِ الأكبر. 

وإزاءَ هذه الحالَةِ أحدُ أمرَين لا ثالثَ لهُما.. إما أنَّ أصولَ المنهجِ السلفيّ تغيَّرَت مع الربيعِ العربيّ لتوافقَ مناهِجَ "أولياءِ الأمورِ" السياسيةِ بِعُجَرِها وبُجَرِها !! 

أو أنَّ هؤلاءِ القَومَ لا يمتُّونَ إلى المَنهَجِ السلفيّ بِصِلَة.

 

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين