الشيخ الأديب عبد الرحمن بارود

 

الشاعر الدكتور عبدالرحمن أحمد جبريل بارود ( أبوحذيفة ) من مواليد قرية بيت داراس (إحدى قرى اللواء الجنوبي - لواء غزة) عام 1937 م 

•   هجّر من قريته عام 1948 م مع عائلته بعد أن احتلتها العصابات الصهيوينة وكان عمره آنذاك 11 عاماً ، حيث استقروا في مخيم جباليا للآجئين .  

•       نظم أول قصيدة له بعد الهجرة وكانت في أثناء الدراسة الإبتدائية وتحدث فيها عن معركة بيت داراس .  

•   درس في قريته حتى الصف الخامس الإبتدائي ، وأكملها حتى الثانوية العامة متنقلاً بين مدارس وكالة غوث اللاجئين ومدارس غزة وكان طيلة فترة دراسته من أوائل الطلبة .  

•   ابتعث للدراسة الجامعية من قبل وكالة الغوث ليكمل دراسته الجامعية في كلية الآداب في جامعة القاهرة وحصل منها على درجة الليسانس ، ومن ثم حصل على منحة من جامعة القاهرة ليحصل منها على الماجستير والدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .  

•   انتقل بعدها للعمل في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بوظيفة أستاذ جامعي وقضى في الجامعة مابقارب الثلاثين عاماً منقلاً بين أقسام اللغة العربية والدراسات الإسلامية حيث تخرج على يديه الكثير من الطلاب والطالبات وكان له الكثير من المشاركات الأكاديمية والبحثية في هذه الفترة .  

•   تفرغ بعد ذلك للعمل العام حيث يقضي أغلب وقته في الكتابة وتأليف الشعر وله دور واضح وبارز ومؤثر في أوساط الجالية الفلسطينية في السعودية عموماً وفي جدة خصوصاً   
•       متزوج من سيدة مصرية فاضلة وله من الأبناء اثنان ومن البنات أربعة
قال عن نفسه :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وأصحابه ومن والاه. وبعد: 
 
فقد ورثت عن والدي ( أحمد جبريل بار ود ) رحمه الله العاطفة الجياشة التي هي ينبوع الشعر وقد غمرني بحبه وكان هو أمياً وصوفياً. 
وقريتي ) بيت دراس ( قريبة من ( عسقلان )  من لواء ( غزة ) بجناتها وخيراتها رائعة الجمال ولا تزال منطبعة على قلبي . ولا أزال إلى يومنا هذا أراها في منامي عامرة بأهلها الكرام مع أني منذ عهد بعيد أطلال دارسة. 

المرحلة الأولى من حياتي عشتها في تلك الجنة من جنات فلسطين وهي أحد عشر عاماً وكانت في ظل الاستعمار فحولنا مطار عسكري إنجليزي ومستعمرة (بير طوفيا (  الصهيونية ، ومعسكر  ( خسة ) الإنجليزي .وإلى الغرب معسكر ( ٦٩ ) الإنجليزي وبجواره إلى الغرب (معسكر أبو جهم ) الإنجليزي، ومستعمرة ( نتسانيم ( اليهودية وإلى الجنوب الشرقي ) معسكر جولس )  الإنجليزي . درست في القرية حتى منتصف الصف الخامس الابتدائي وقُبيل هجرتنا تعاون أهل القرية على بناء مدرسة جديدة جميلة حتى الصف السادس الابتدائي وقد نسفها اليهود. وقد رأيتها وهي منسو فة باكية وكتبها مبعثرة بين الأنقاض وقد أخذت أحدها وأظنه لتوفيق الحكيم . ولم أنظم في تلك المرحلة شعراً. أما هجرتنا من الوطن ورحيلنا وتشردنا فقد بدأت في الشهر الثالث أو الرابع من عام ١٩٤٨ م بعد معركتين كبيرتين وكان ذلك قبل مجيء الجيش المصري . وقصة هجرتنا ملأى بالأهوال والعذاب.

وفاته : توفي ـ رحمه الله تعالى ـ يوم السبت 3 /جمادى الأولى/1431 هـ .
وتجد خبر وفاته  هنا.