الشيخ مهيدي الأشرم

الشيخ العلامة الخطيب الفقيه ( كفيف البصر ) 

مهيدي بن سيد صالح الأشرم الدير زوي الحسيني 

من مواليد عام1342 هـ -  1924م

كانت حياتي العلمية حافلة قضيتها في سبيل طلب العلم والحصول على الفائدة والمعلومة.

درست في الكتّاب على يد الشيخ حسن النابلسي رحمه الله تعالى إلى رجع شيخي وأستاذي السيد محمد سعيد العرفي من منفاه في الثلاثينيات فلازمته بعد أن كف بصري ، وكنت أحضر له الدروس المستمرة ملازماً له في السفر والحضر ، درست عليه النحو والصرف وعلوم اللغة كلها التي كنت اعشقها ، الفقه والحديث.

 حتى كان لي درس خاص دون الطلبة ، وكلني القيام عنه بالخطابة أثناء غيابه وأنا في عمر لا يتجاوز العشرين سنة .

درست على يد الشيخ حسين رمضان الخالدي علم الكلام والتصوف والفقه .

درست على يد القاضي الشيخ عبد القادر ملا حويش الغازي العاني وسمعت منه تفسيره كاملاً المعروف ببيان المعاني .

ولله الحمد والفضل والمنة أجزت من الشيوخ الثلاثة إجازة علمية شرعية بالمنقول والمعقول .

كما أنني ترددت كثيراً على علماء دمشق مثل الشيخ الطبيب أبي اليسر عابدين مفتي الجمهورية العربية السورية والشيخ حسن حبنكه الميداني والشيخ بهجت البيطار وغيرهم .

عينت أماماً وخطيباً في الأربعينيات بعد وكالة شيخي العرفي لي.

وشغلت مدرساً دينياً بملاك الفتوى والتدريس وكنت الأول في مسابقة اختيار المدرسيين الدينين .

ولازلت أمارس التدريس ويتردد علي طلبة العلم من كل مكان ، أدرس علوم اللغة والعلوم الشرعية منذ خمسين سنة .

ولا يمر علي يوم على حتى يقرأ لي عملاً  بمقولة (( من المحبرة إلى المقبرة )) .

هذا بالإضافة إلى العمال اليدوية التي أتقنها كتجليد الكتب وتصليح المظلات 

( الشماسي ) وتقشيش الكراسي وتصليح الساعات والأقفال والنجارة وأعمال الحدادة وغيرها من ألأعمال اليدوية التي أتقنها ولله الحمد والمنة أكل من كسب يميني

 -----

انتقل إلى رحمة الله يوم الأربعاء الموافق 22 ربيع الثاني 1431 هـ 

وقد أجاز عدة تلاميذ منهم :

1- رفيقه وابن أخيه جمعة الأشرم 

2- الشيخ محمد ححود التمسماني المغربي 

3- الأستاذ صقرمحمد شفيق  الشوا 

4- الأستاذ عبد الباسط أبو كامل ( كتب رسالة ماجستير عن حياة الشيخ العرفي ) 

5- الشيخ إياد النقشبندي مدير أوقاف ومفتي سابق لمحافظة ديرالزور 

6- الأستاذ عبد العزيز النقشبندي

7- الأستاذ قتيبة النقشبندي

8- الدكتور أحمد مظهر النقشبندي ( رئيس مركز إسلامي في رمانيا )