في وفاة ناصر السنّة الشيخ المحدّث محمد عَجَاج الخطيب الحَسَني الدمشقي (2)

من شيوخه:

أنقل ما ذكره عن نفسه، فقال: سمع في حداثة سنّه في دمشق أكابر علمائها؛ منهم الشيخ هاشم الخطيب، والشيخ عبد الرحمن الخطيب، والشيخ عبد الوهاب الحافظ (دبس وزيت)، والشيخ سعيد البرهاني، والشيخ سهيل عبد الفتاح الخطيب، والشيخ صالح الخطيب، والشيخ رفيق السباعي، ثمّ الشيخ أ. د. محمد أمين المصري، والأستاذ محمد خير الجلاد، والشيخ خالد الجوجا، والشيخ شريف عبد الفتاح الخطيب، ثمّ الشيخ عبد الرحمن الباني كمدرس للتربية الإسلامية وطرق التدريس في دار المعلمين، والأستاذ بكري قدورة مدير دار المعلمين (١٩٤٩م-١٩٥٢م)، والأستاذ كامل بنقسلي، والأستاذ شاكر مصطفى، والأستاذ عدلي حشّاد، والأستاذ السمان نائب مدير دار المعلمين أستاذ العلوم، وأستاذ اللغة الإنكليزية عبد الرحمن خليفة، والأستاذ محمود جلال، ود. عابدين حماده، والأستاذ وفيق العظمة أستاذ علم النفس، والأستاذ أنطون مقدسي أستاذ علم الاجتماع.

وفي المرحلة الجامعية بدمشق تلقى العلوم الإسلامية على أ. د. مصطفى السباعي، والأستاذ العلامة مصطفى الزرقا، والأستاذ الدكتور معروف الدواليبي، والشيخ العلامة بهجت البيطار، والأستاذ الدكتور سعاد جلال، والأستاذ الدكتور شعبان حسين، والأستاذ محمد عبد القادر المبارك، والأستاذ مصطفى الخن، والأستاذ حسن عبيد، والقاضي الشيخ علي الطنطاوي، والأستاذ الدكتور زكي عبد البر، والمحدّث الشيخ محمد المنتصر الكتاني، والأستاذ مصطفى زيد، والأستاذ الدكتور محمد فوزي فيض الله؛ إذ كان معيدًا في كلية الشريعة آنذاك، والأستاذ الدكتور فتحي الدريني (حين كان معيدًا في الكلية). وتلقى اللغة العربية وآدابها على الأستاذ الدكتور صالح الأشتر، والتاريخ الإسلامي على الأستاذ الدكتور يوسف العش والأستاذ حسن عبيد، وتلقى حاضر العالم الإسلامي على الأستاذ عمر الحكيم، والتربية وعلم النفس على الأستاذ المحاضر عدنان السبيعي، وتلقى العلوم القانونية على الأستاذ الدكتور أحمد السمان عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور عدنان الخطيب، والأستاذ الدكتور مصطفى البارودي، والدكتور فؤاد دهمان، والدكتور الحلواني، وغيرهم.

وفي مصر سمع من الأستاذ الشيخ علي حسب الله، وقد أشرف على رسالتيه في الماجستير والدكتوراه، وله لقاءات كثيرة مع الأستاذ الدكتور محمود قاسم عميد كلية دار العلوم، والأستاذ عبد السلام هارون، وتلقى الفقه والأصول على العلامة الشيخ محمد أبو زهرة والشيخ علي الخفيف والشيخ محمد الزفزاف والدكتور يوسف موسى في معهد الدراسات العربية العليا بالقاهرة، كما سمع بعض المحاضرات من الدكتور عبد الرحمن البزاز مدير المعهد آنذاك، وتلقى بعض العلوم القانونية من أساتذة المعهد آنذاك، منهم أ. د. حشمت أبو ستيت. وسمع من الشيخ محمد الأودن، ومن الشيخ أ. د. محمد محمد السماحي، ومن الشيخ أ. د. إبراهيم زيدان، والشيخ أ. د. عبد الحميد الحجازي وغيرهم في كلية أصول الدين بالأزهر الشريف. كما كان يتردد على العلامة المحقِّق قريبه الأستاذ محب الدين الخطيب صاحب المكتبة السلفية، والتقى بكثير من أكابر علماء الأزهر الشريف، وأساتذة الجامعات في مصر، بين سنتي ١٩٥٩م- ١٩٦٥م. وكانت له صلة وثيقة بالأستاذ فؤاد سيد مدير قسم المخطوطات بدار الكتب المصرية، وبالأستاذ محمد رشاد عبد المطلب مدير معهد المخطوطات بالجامعة العربية. وكان يتردد على المنتديات والمجالس العلمية في القاهرة، منها مجالس العلامة الأديب المحقق الأستاذ محمود شاكر، كما التقى مرارًا بالأستاذ سيد صقر، في مصر ومكة.

روايته:

ممن أجاز له قريبُه مسند دمشق الشيخ محمد صالح الخطيب، والشيخ المحدّث العلّامة محمد المنتصر الكَتّاني، وسمع منه الأولية.

أقرانه:

قال عن نفسه أيضًا: من أقرانه في مرحلة الطلب في دمشق الشيخ محمد هشام البرهاني، والشيخ عبد الحميد الصلاحي، والأستاذ أحمد الزول، والأستاذ خالد الرفاعي، والشيخ عبد الرؤوف الحناوي، ومحمد نصوح العلبي. ومن أقرانه في الدراسات العليا في مصر الأستاذ سعيد عبده إسماعيل، والدكتور محمد الدسوقي، والأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والأستاذ الدكتور نور الدين عتر، والأستاذ الدكتور وحيد الدين سوار، والأستاذ الدكتور مازن مبارك، والأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، والأستاذ الدكتور محمد أديب صالح، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن الصابوني، والأستاذ الدكتور فوزي فيض الله، والأستاذ الدكتور عدنان زرزور، والأستاذ الدكتور شاكر الفحام، والدكتور فاروق النبهان عميد دار الحديث الحسينية في الرباط سابقًا. ومن أقرانه في كلية الشريعة بجامعة دمشق الأستاذ الدكتور إبراهيم السلقيني عميد كلية الشريعة السابق، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزحيلي وكيل كلية الشريعة، والأستاذ الدكتور فاروق عكام عميد كلية الشريعة حتى عام ٢٠٠٦م، والدكتور عبد اللطيف الشيرازي، ثم الدكتور مصطفى الخن، والدكتور مصطفى البغا. والتقى في مكة المكرمة بالشيخ محمد الغزالي رئيس قسم الدعوة في جامعة أم القرى (١٩٧٨م)، وبالدكتور عبد الله الرشيد عميد كلية الشريعة، وبالأستاذ محمد قطب، كما التقى مرارًا بالشيخ عبد العزيز بن باز رئيس هيئة التوعية الإسلامية، وحاضر في موسم حج عام (١٣٩٩هـ) في المواقف والمشاعر وفي الحرم المكي والمدني بدعوة من رئيس هيئة التوعية الإسلامية. ومن أقرانه ممن التقى بهم في كلية الشريعة بالرياض الشيخ عبد الله بن فنتوخ عميد كلية الشريعة، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ منّاع القطان، والشيخ عبد الله زايد مدير الجامعة الإسلامية الأسبق، والشيخ صالح العلي، والأستاذ الدكتور عبد الله ابن تركي عميد كلية اللغة العربية آنذاك، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود ثم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وبالشيخ المحقق العلامة عبد الفتاح أبو غدة، والدكتور عبد الله العجلان، والشاعر الدكتور زاهر عواض الألمعي، والدكتور محمد أبو الفتح البيانوني، وغيرهم. والدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا، والأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم، والدكتور عبد الله الوهيبي أمين عام جامعة الرياض آنذاك. كما التقى في الرياض بالشيخ المحدِّث حبيب الرحمن الأعظمي الهندي، وبالداعية العلامة الشيخ أبي الأعلى المودودي، وبالداعية العلامة أبي الحسن الندوي الذي التقى به في الهند، وبالمفكر الإسلامي مالك بن نبي، والأستاذ الدكتور مصطفى الأعظمي، وبالدكتور محمد أمين المصري، وبغيرهم كثير. كما التقى في أسفاره وفي المؤتمرات والندوات العلمية التي حضرها في بعض البلاد العربية والإسلامية والأوربية وأمريكا بكثير من أهل العلم كفضيلة أبي الحسن الندوي، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، والأستاذ الدكتور عبد الله ناصيف، والدكتور خالد المذكور، والدكتور عبد الغفار الشريف، والمفكر روجيه جارودي، والدكتور حسين الحناوي، والأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد، وأ. د. أكرم ضياء العمري، وأ. د. علي محي الدين القره داغي جامعة قطر كلية الشريعة والقانون.

من الآخذين عنه:

أواصل النقل عنه، فقد ذكر أنه قضى ما يزيد على أربعين عامًا في تدريس الحديث وعلومه والعلوم الإسلامية، في جامعات سورية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دروسه العامة ومحاضراته، فقد تخرج به آلاف الطلاب، وسمعه من يصعب حصرهم؛ فممن تلقى عنه في المرحلة قبل الجامعة كثيرون تابعوا تحصيلهم وشغلوا مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية كما نجحوا نجاحاً كبيراً في المؤسسات الخاصة، أطباء، محامون، رجال أعمال في ميادين متعددة. وممن تلقى عليه في جامعة دمشق: د. نزيه حماد (عمل أ. د. في جامعة أم القرى) والآن في كندا، ود. همام سعيد (د. عضو هيئة تدريس في الجامعة الأردنية)، ود. توفيق رمضان البوطي أستاذ مشارك كلية الشريعة جامعة دمشق، وأ. د. محمد الشربجي كلية الشريعة جامعة دمشق، ود. تيسير العمر مدرس جامعة دمشق كلية الشريعة، والشيخ أسعد صاغرجي، والدكتور عدنان الحموي جامعة عجمان الإمارات العربية المتحدة، والشيخ سالم القاسمي من الإمارات، والمدرس فؤاد هبول؛ وهو مقرئ ممتاز، والشيخ صفوح الرفاعي مدرس تربية إسلامية، ود. سعيد القزقي (د. عضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى سابقاً ومدرس بجامعة الإمارات العربية المتحدة حالياً)، ود. خلدون الأحدب (د. عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة سابقاً ثم عميد الدراسات العليا بجامعة مكة المفتوحة)، والسيدة نوال الدقر، وهادية رنكوسي، وفاطمة قويدر، وفاطمة خباز، والمدرسات رحاب الحافظ، ونهيدة الطرقجي، ورصينة الطرقجي، وسميرة الزايد، وأميرة جبريل، وسمر العشا، وكثيرات غيرهن. أتذكر هؤلاء لتفوقهم في دراستهم الجامعية ونجاحهم في الحياة العملية. وتلقى عليه في كلية الشريعة بالرياض عبد الله مصلح (د. وعميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد ابن سعود) في أبها فيما بعد. وموسى القرني (د. عميد شؤون الطلاب الأسبق في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة). وممن تخرج به في جامعة الإمارات العربية المتحدة حنيف القاسمي (د. عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية ثم مدير جامعة الشيخ زايد ثم ولي وزارة التربية والتعليم)، والمدرس محمد حسين القاسمي، ود. شافع الحريري، ود. نجيب عبد الوهاب، وكذلك د. حسن المرزوقي المدرسون في كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والمدرِّسة موزة علي توفيق، والمدرِّسة خولة الخياط، والمدرس عبد الله كتارة، والمحامي عبد القادر الهيثمي، والدكتور محمد الكمالي من رجالات التعليم في دبي، وناصر علي الحوسني (إذاعة أبو ظبي)، وحامد هاشم خوري (معيد موفد). ود. منى داود، ود. لطيفة النجار (أعضاء هيئة تدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة)، ورحمة العامري (معيد موفد) وآخرون.. وتلقى عليه في كلية الشريعة والقانون (الدراسات الإسلامية) بجامعة الشارقة كثيرون منهم المدرس بسام الآغا، والمحامي محمد مأمون الخولي، والمدرس أسامة مصطفى، ونجلاء الصايغ أوفدت لنيل درجة الماجستير والدكتوراه، وغيرهم كثير.

قلت: وأخذ عنه سوى ذلك كثير من الأعيان، منهم الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي، ومحمد بن أحمد ححود التمسماني، واستجازا منه للمئات، وذكره الثاني في كتابه الاستدعاء المشرق مع ترجمة له.

الجزء الأول هـــنا