الشيخ أمين الله عيروض - العالم الصحفي الثائر

1325ـ1390هـ
1907ـ1970م


الشيخ أمين الله بن محمد بن عيروض.
عالم فقيه بحاثة موسوعي المعرفة.
ولادته ونشأته:
ولد في مدينة حلب ، سنة 1325هـ ، وتعلم قراءة القرآن الكريم ، ومبادئ الكتابة والعلوم العربية والشرعية في أحد كتاتيبها.


دراسته في المدرسة الخسروية وشيوخه:
انتسب إلى المدرسة الخسروية والتقى فيها جلَّ أساتذته وشيوخه ، فأخذ عنهم علومه الشرعية والعربية، فدرس التلاوة والتجويد ومبادئ علوم القرآن على شيخيه الشيخ محمد نور المصري، والشيخ المقرئ احمد التيجي الريدي المكي(ت1368هـ)، وأخذ علوم التفسير على شيخيه الشيخ أحمد الشماع، والشيخ محمد سعيد الإدلبي، ودرس الفقه وأصوله على شيخيه الشيخ أحمد بن محمد الزرقا، والشيخ أحمد الكردي، أما علوم التوحيد والمنطق وعلوم الكلام ، فقد أخذها على شيخيه الشيخ فيض الله الأيوبي، والشيخ محمد الحنيفي ، وقرأ علم الفرائض على فرضي حلب في عصره الشيخ عبد الله المعطي، وأخذ علوم الحديث الشريف ومصطلحه على شيوخه الشيخ محمد كامل الهبراوي، والشيخ محمد راغب الطباخ، والشيخ حسين الأورفلي، وأخذ علم التربية والأخلاق على شيخه الشيخ عيسى البيانوني ، أما علوم العربية نحوها وصرفها وبلاغتها وآدابها فقد درسها على علمائها الكبار وقتئذ، أمثال الشيخ محمد الناشد (الزمخشري الصغير)، والشيخ محمد أسعد العبجي ، والشيخ أحمد الكردي.
كما حصَّل الشيخ في المدرسة الخسروية على بعض العلوم الكونية كالرياضيات والجغرافيا والتاريخ والعلوم العامة وغيرها.
وأتمَّ الشيخ دراسته في المدرسة الخسروية، فتخرج فيها مع الدفعة الثانية صيف عام 1346هـ ـ 1927م.
خريجو الدفعة الثانية في المدرسة الخسروية:
1 ـ ناجي أبو صالح، 2 ـ معروف الدواليبي ، 3 ـ أمين الله عيروض ، 4 ـ عبد القادر الكوراني ، 5 ـمحمد غازي التادفي ، 6 ـ محمد خلوف التادفي ، 7 ـ عمر بوشي ، 8 ـ عوني الإخلاصي ، 9 ـ عبد الله الريحاوي.
مجاورته في الأزهر وشيوخه :
وبعد تخرجه في المدرسة الخسروية شدَّ الرحال إلى القاهرة ، وجاور في أزهرها، وأخذ على علمائها ، أمثال الشيخ محمد بخيت المطيعي، والشيخ يوسف الدجوي ، والشيخ سلامة العزّامي،والشيخ محمد حسين العدوي، والأستاذ محمد شاكر، والشيخ محمد الخضر حسين، والشيخ مصطفى المراغي وغيرهم.
رحلته للدراسة في إيطاليا ثم العراق :
وبعد تخرجه في الأزهر حاصلاً على شهادته العالية، اتجه إلى إيطاليا ودرس الرياضيات في جامعة روما ، وتخرج فيها ، لكن شوقه للاستزادة من العلم الشرعي وتحصيله، دفعه إلى السفر إلى العراق والدراسة في معاهدها.
شيوخه من علماء النجف:
وأخذ عن علماء النجف ومنهم : الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، والشيخ مرزا حسين النائيتي، وما أن تخرج فيها، حتى شدَّ الرحال إلى بلاد الحجاز ، ليعمل مدرساً فيها ويحضر حلقات شيوخها ، ويستمع إليهم، ويأخذ عنهم.
إتقانه عدة لغات:
أتقن الشيخ بالإضافة إلى اللغة العربية، عدداً من اللغات ، منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية.
رحلاته:
رحل الشيخ إلى معظم البلدان العربية، والبلدان الغربية وقدم أربع مرات إلى الحجاز وصار معلماً بالمدرسة الهاشمية بالمدينة المنورة مدَّة.
استقراره في مسقط راسه:
وما أن ألقى عصا ترحاله في مسقط رأسه ، حتى شمَّر عن ساعد الجد والعمل في نشر العلم والدعوة إلى الله ، فكانت له دروس في الكلية الشرعية ، وفي عدد من ثانويات المدينة، بالإضافة إلى دروسه في بعض مساجد حلب.
مؤلفاته:
أما ميدانه الأوسع في نشر العلم، فكان عن طريق التأليف والنشر، فكان يؤلف في كل أسبوع رسالة ، في باب من أبواب العلم، ويوزعها مجاناً ، فكثرت مؤلفاته ، وتنوَّعت موضوعاتها، نتيجة غزارة علميه وسعة ثقافته ، حتى جاوزت مئة وعشرين مؤلفاً بين رسالة وكتاب نذكر منها:
1ـ سلسلة الرسائل اللغوية،2ـ سلسلة الرسائل العلمية، 3 ـ سلسلة الرسائل الحسابية والهندسية، 4 ـ سلسلة أحاديث السمر، 5 ـ سلسلة دليل الشهباء، 6ـ هداية الأمة لما أجمعت عليه الأئمة، 7 ـ التصورات والتصديقات، 8 ـ الكمال المطلق في الفلسفة الإلهية، 9ـ الكمال الإنساني في فلسفة الأخلاق، 10 ـ منتهى الآراء ، 11 ـ آيات الرسالة في القرآن العظيم ـ جزآن ـ ، 12 ـ آيات الرسالة ـ المعجزات المحمدية ـ ، 13 ـ آيات الرسالة ـ فلسفة الإعجاز ـ ، 14 ـ العقيدة الإسلامية ، 15 ـ نفحات من مدرسة القرآن الكريم، 16 ـ المكارم الخالدة في المعجزات المحمدية، 17 ـ المكارم الخالدة في الشمائل المحمدية، 18 ـ اللغة الخالدة، 19 ـ العروبة الخالدة، 20 ـ الليالي الخالدة، 21 ـ مع الإمام البوصيري في الثناء على سيد الأنبياء ، 22 ـ إعانة القاري في شرح الكلمات اللغوية في القرآن العظيم، 23 ـ العجالة في الرد على قسم الأشربة من الموسوعة الفقهيه، 24 ـ المواضيع الابتدائية في فلسفة اللغة العربية، 25 ـ سير الصادقين، 26 ـ فن الخطابة ، 27 ، فن النحو، 28 ، موجز دليل الحجاز، 29 ـ سير الحج، 30 ـ، سير الصادقين (صفحة من الماضي)، 31ـ غرائب الشعر وفنونه،32ـ التبينان فيمن تشرف بخدمة القرآن.
قال في كتابه أحاديث السمر ص98:« ويعلم القارئ أننا لسنا إمعة، ولسنا في كتبنا السابقة التي تزيد عن 150 كتاباً ورسالة إلا ونحن فيها أصحاب رأي وابتكار ، وقد وزعت بالمجان ليعمَّ نفعها ، غير أننا لا نعد هذه المؤلفات ـ التي تثبت الشخصية وتعرب عن النفسيَّة ـ شيء يذكر تجاه جمعنا لرسالة "الشمائل المحمدية" ، ورسالة "المعجزات المحمدية" ، ورسالة "آيات الرسالة "، و"آراء الرجال في القرآن العظيم" ، وقد جمعت في تلك الرسالة ما يزيد 500 رأي لكبار علماء الشرق والغرب في مدح القرآن الكريم وبيان فضله وإعجازه وهديه ، ولا أحب أن لي مجلدات ضخمة في أيِّ فن من الفنون أقدمها يوم العرض غيرها كما أن كتابي آيات الرسالة (الإسلام والرسول الأعظم) الذي جمعت فيه كثيراً من آراء الشرق والغرب في مدح الرسول والإسلام وإثبات رسالته ودلائل نبوته ، أرجو أن يكون وسيلتي يوم اللقاء في دار الخلد ، وأرجو أن أوفق لإعادة طبع هذه الكتب التي لا عمل لي فيها إلا الجمع . وكفى بالجمع وسيلة وذخراً ، والله الموفق وإليه المرجع والمآب ».
كلمة شيخنا الشيخ زكريا بيلا رحمه الله :
قال عنه شيخنا ومجيزنا المؤرخ الأديب محمد زكريا بيلا المتوفى سنة 1418 في كتابه « الجواهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان من أساتذة وخلان» 2/467ـ469 : «الأديب الهميم، الشهم الفخيم، الكاتب اللبق، المفكر السبق، الأستاذ أمين عيروض الحلبي السوري، رئيس تحرير جريدة الحوادث اليومية، ولد بحلب عام 1329هـ ، (كذا والأصح 1325كما تقدم)، وانخرط في سلك طلاب الثقافة الدينية والأدبية بهمة عالية، حتى أدرك وفاز وحاز درجة جيدة، اجتمعت به في دار المطوف محمد علي علوش بالصفا، وسبب هذا الاجتماع أنَّ حضرته اتصل بسعادة رئيس المدرسة الصولتية الأستاذ محمد سليم، وزار المدرسة، ورغب أن يعلم أحوال المدرسة تفصيلياً ، والتمس من رئيسها مساعدته في الحصول على ذلك، فكلَّفني حضرة الرئيس بالقيام بهذا الطلب، لأن غرض الأستاذ العيروض نشر تلك المعلومات على صفحات جريدة الحوادث اليومية التي يتولى رئاسة تحريرها، والتعرض للمدرسة في كتابه المنوي إظهاره المسمى (دليل الحاج) حسب إفادته لي، واستعجل في تقديم هذا المطلوب خشية أن يبارح الأرض المقدسة ولم يتم مطلوبه، فأخذت في تحرير أحوال المدرسة……وقدمتها بنفسي إلى الأستاذ العيروض ، وألفيته شهماً، هماماً، خليقاً، ذا كمال وأدب، يعجبك حديثه ، وتستدل عليه بمقدرته العلمية ومقدار نبوغه، ومزايا صفاته. تجاذبنا أطراف الحديث في نواح هامة، ولا أزداد إلا محبة في حديثه إذ ذاك، لشدَّة ما رأيت، وما سمعت، وقد أدلى الحديث إلى المؤلفات العلمية فقال:
لي مؤلفات في فنون وأهمها: منتهى الآراء في الفلسفة، وهداية الأمة بما أجمعت عليه الأئمة ، والمواضيع الابتدائية في فلسفة اللغة العربية ثلاث رسائل،والمبادئ العلمية سبع رسائل، وتسع رسائل في الرياضيات، وجدول في القراءات السبع، والكل مطبوع، وهناك الكثير مما لم يطبع.
وسألته : هل السنة الآتية تقدم إلى الحج؟ فقال : النية : سنة نجاهد يعني بالقلم، وسنة نحج، . وفقه الله لما فيه الصلاح والخير ، هذا وقد حج في عام 1365هـ ، ونشر كتابه «سير الحج».اهـ.
كلمة تلميذه أستاذنا محمد فاروق البطل حفظه الله:
وقال عنه تلميذه الأستاذ محمد فاروق البطل في مذكراته :
««كان الأستاذ عيروض عالماً لا يلبس زِيَّ العلماء، ثائراً ليس له أنصار، كاتباً ليس له قرَّاء، زوجاً ليس له أولاد، فقيراً ليست له أموال، عفيفاً زاهداً ليس في تلاميذه أغنياء ولا تجار، بيته متواضع، وفرشه متواضع، يحب تلاميذه أن يزوروه في البيت، فهم الأقرب إلى نفسه، ينشر أفكاره بينهم من خلال ما يقرره عليهم في دروسه وزياراته، وما يكتبه من بحوث مطبوعة على ورق متواضع وبغلاف متواضع. لم يلازمه من الطلاب إلا القليل، وبكل أسف إنهم لم يكونوا على الجادة السويَّة، فهموه خطأ، لقد كان الأستاذ عيروض أشبه ما يكون بجمال الدين الأفغاني ثورة وتحرُّراً وتمرُّداً على المؤسسات الدينية التقليدية، وكان يلبس الطربوش واللباس الفرنجي، كثير النقد لأقرانه، لا يعجبه منهم أحد، كان له أسلوب ساخر في النقد، وكان معتدّاً بعلمه، خريج الأزهر والنجف.لم أسمعه يوماً يُثني على أحد باستثناء اثنين الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، بأنه كان قاموساً عربياً ناطقاً، كما شهد للسيدة نديمة المنقاري زوجة الشيخ عطا الله الصابوني، والتي كانت تصدر مجلة أدبية شهد لها بأنها كانت مرجعاً في اللغة العربية على مستوى مدينة حلب.
درَّسنا أكثر من مادة، أذكر منها مادة النحو ومادة الخطابة،وكان يؤلمني أننا لا نكاد نُنْجز من المنهج المقرَّر ـ في المادة التي يدرِّسنا إياها ـ إلا القليل، وقد أثَّر هذا سلباً على تحصيلنا العلمي في مثل هذه المواد.بسبب استطراداته الكثيرة وتعليقاته على الأحداث الجارية.
كان ـ رحمه الله تعالى ـ يشغل نصف الزمن المقرر للحصةـ إن لم يكن أكثر ـ في الشؤون العامة سياسية كانت أو اجتماعية أو ثقافية نقداً لها، وقد عرف عنه الطلاب ذلك، فكانوا يُكثرون عليه السؤال في هذه الشؤون، بعضهم بقصد الفهم، وبعضهم بقصد تضييع الوقت، ولا شك أن أسلوب الأستاذ عيروض ـ رحمه الله تعالى ـ كان له أثره في توجيه الطلاب وتكوين اتِّجاهاتهم، ويؤسفني أن أقول ـ وأستغفر الله مسبقاً ـ: إن الطلاب الذين لازموه ـ على قلتهم ـ كانوا أميل إلى الخط الاشتراكي اليساري في البلد، عكس الأستاذ الشيخ أبو الخير زين العابدين ـ رحمه الله تعالى ـ فقد كثر تلاميذه المحبون، وتأثروا به،وكانوا ملتزمين بالخط الإسلامي والدعوة الإسلامية" انتهى.
وكان للشيخ نشاط متميز في الدعوة والعمل الوطني والاجتماعي في موطنه ، فقد عمل على تأسيس ناد يجمع فيه الشباب المسلمين أطلق عليه اسم (نادي الشبان المسلمين) ورئسه ، سنة1931م، كما انتخب نائباً لجمعية رابطة العلماء وخريجي المدارس الدينية في حلب سنة 1946م.
قال عنه الأستاذ أحمد منير جذبة: الشيخ مُحَمَّد أمين الله عيروض هو العَالِم العَامل والكاتب البارع، عرَفتُه منذ حَداثة سنّي صَديقاً للوالد ومُحِباً له، وجاراً قديماً له في محلة البياضة ، كانَ رحمَهُ اللهُ تعالى مُرْهَفَ الْحِسِّ والشَّعور، ذكيا لوذعياً ، سخي اليد ، قوي الْحُجَّة، صادِق الكَلِمَة، ماضي العزم في الكتابة والتَّأليف والتَّصنيف، فلا يكاد يمضي الأسبوع إلاَّ وتُزْجَى رسالةٌ من يَراع قَلَمِه عُنْوِنَ غِلافُها بـ "أحاديثُ السَّمَر" أو بـ " دليل الشَّهباء"، وضمَّتْ عُجالَتها ضُروباً من العُلوم والمَعارف، لمْ يبْتَغِ من عَمَلِه هذا أجراً سوى أجر ربِّ العالمين.
كان رحمهُ الله رحيبَ الباع في عُلوم قلَّما أنْ يَنْزِلَ يَمَّها عُلماءُ عَصْرِهِ، كالعُلوم الفَلَكيَّة والرِّياضيَّة والفِيزيائيَّة وغيرها.
وُلِدَ بحلب سَنَة 1325هـ/ 1907م. التحقَ بالمدرسةِ الْخُسرويَّة وتَخرَّجَ منها مع طُلابِ القافلة الثَّانيةِ سَنَة 1346هـ/ 1927م. حيث أُوكِلَ له فيها تدريس مادَّة الرَّياضيات ثمَّ أُسْنِدَ إليه تَدْريس مادّة الجغرافيا. أتمَّ دراستَهُ الشَّرعيَّة بجامعتي الأزهر والنَّجف. ثم عُهِدَ إليه التَّدريس في المَدرَسة الْخُسْرَويَّة لبعض العُلوم الشَّرعيَّة. انتقلَ إلى رحمةِ الله تعالى سَنَة 1390هـ/ 1970م. اللهم أسكنه في جنات الخلد وارفع مقامه عندك
قال عنه الأستاذ محمد رائد عقاد: كانت تربطه بوالدي السيخ جميل العقاد مودة وحب متبادل ، وكان يزورنا في بيت والدي ويزوره والدي وكان رحمه الله يهدي والدي مؤلفاته كلها رحمهما الله تعالى
قال عنه سبطه أيمن بن أحمد منير عقاد: رحم الله جدي الشيخ أمين الله عيروض رحمة واسعة .. فهو والد أمي حفظها الله، وهي ابنته الوحيدة، وقد درست وتخرجت من جامعة الأزهر الشريف .
وقد تأثر به كثير ممن عرفه، واذكر بعض ممن تأثر به على سبيل الذكر:
الشيخ أحمد مهدي خضر رحمه الله وهو مرجع السادة الحنفية وقد شغل منصب وزير الأوقاف
الشيخ محمد المصري شقيق الشيخ نجيب المصري وكان مدير أوقاف حلب .
الدكتور أحمد حجي الكردي . وهو غني عن التعريف حفظه الله .
الدكتور بكري الشيخ أمين .
وكثير كثير وقد التقيت بهم وسمعت منهم ما يسر القلوب .
وعلق الأستاذ أحمد منير جذبة: رحم الله والدك ابن حيينا المهندس أحمد منير عقاد ، الشيخ النبهان كان مع طلاب القافلة الثانية التي كان بها الشيخ أمين عيروض ، كنت أزور الشيخ الفاضل عيروض مع والدي ، وكان منزله في البداية بمحلة الجميلية ، ثم انتقل إلى جوار مدرسة الفتح بحي السبيل.
حيينا الأكرم ، حي البياضة ، الذي حوى أصيصه زهور العلماء وورود الفضلاء ، منهم جدكم الفاضل الشيخ أمين الله ، الذي كانت تربطه مع والدي الشيخ زين العابدين وشائج محبة بل وأخوة ، عرفت والدكم عصاميا مجدا في دراسته بَيْدَ أني أصغر منه سناً ، لكننا كنا في الحي المبارك نعرف المجدين من أبنائه .
وفاته:
بقي الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ على نشاطه في الدعوة ونشر العلم، إلى أن وافته المنية في حلب سنة 1390، ـ رحمه الله تعالى ـ
المصادر والمراجع:
الجوهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان من أساتذة وخلان، للشيخ : محمد زكريا بيلا 2 / 467 - 469 .
علماء من حلب في القرن الرابع عشر ، للأستاذ محمد عدنان كاتبي ، ص330ـ333.
ذكريات الأستاذ محمد فاروق بطل ـ قيد الطباعةـ .


جدد نشر هذه الترجمة في تجديد الموقع بتاريخ 2009 وقد أعيد تنسيقها ونشرها اليوم