كلمات في رثاء الأستاذ الداعية المربي الأديب المفكر الأستاذ محمد رشيد عويد رحمه الله (1)

كلمة الدكتور عثمان مكانسي

كتب صديقه الأثير عثمان مكانسي هذه الكلمات في رثاء صديقه الحبيب الأستاذ محمد رشيد عويد هذه الكلمات:

أخي الحبيب محمد رشيد العويد

كنت لطيف المعشر منذ تعرفت عليك العام الدراسي 1966- 1967 في السنة الأولى في جامعة حلب اللغة فرع العربية.

دائم الابتسام تحب إخوانك وتسأل عنهم..

وتمر الأيام وأنا في غربتي فأتذكرك وعصام قصبجي الذي سبقك إلى رحاب الله فقد كنتما صديقين متآلفين كثيرا ما يدخل بينكما يحيى حاج يحيى بدعابته الحبيبة إلى القلب 

رحمكما الله وأطال عمر أبي البشر 

لا نخاف من الموت فهو نهاية الحياة الدنيا التي تعبنا منها؛ لكن نتألم حين نفقد أخا حبيبا يسبقنا إلى رحاب الرحيم الودود الذي نحب لقاءه ويحب لقاء عباده المخبتين الطائعين.

سبقنا كثير من إخواننا الذين ذقنا بصحبتهم وأخلاقهم العظيمة جمال الحياة وجمال الحب في الله والأخوةّ فيه؛

أه يا شقيق روحي عدنان شيخوني سبقت الجميع عام 1980 وتركتنا وراءك نجد السير ..لقد وصل إليك آخرهم اليوم محمد رشيد عويد فاستقبله بحنوّك وعطفك ...

هل أكون التالي ؟ فوالله ما الحياة دونكم تطيب..لكننا مشتاقون إليكم راغبون بصحبتكم في الآخرة كما سعدنا بكم في الدنيا

اللهم ارحم إخواننا وأكرمهم

واجعل قبورهم رياضا وأنسا

زد في حسناتهم يا عفو

واجبر خواطرهم يا أكرم الأكرمين..

اللهم كما جمعتنا في الدنيا على مائدة الإيمان وفي بيت الدعوة إليك

فاجمعنا عندك على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين 

يا سيدنا واكتبنا بفضلك من أهل الفردوس الأعلى؛ وشفع فينا حبيبك وحبيبنا صلى الله عليه وسلم

 فعهدنا بك يا سيدي غفور رحيم كريم ودود

اللهم إمين ..اللهم آمين

عبدك المحب ؛ الفقير إليك ؛ الذليل بين بديك 

عثمان بن عبدك قدري مكانسي

وكتب الدكتور حسان الطيان هذه الكلمات:

إنا لله وإنا إليه راجعون

لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى

رحم الله الشيخ الفاضل العالم العامل النفاعة الأستاذ محمد رشيد عويد

ذا القلب النقي

والخلق الرضي

والنفع الجلي

كم أصلح من بيوت 

وكم أقام من عوج

وكم بث من حب وود ووئام بين الناس

لقد كان من نوادر الدهر صلاحا وإصلاحا  وخلقا كريما ومعشرا وأناقةً ولباقةً وحديثا وسلامة طوية...ولا نزكي على الله أحدا

إذا تكلم نفع 

وإذا تحدث أجاد

وإذا نصح أصلح

وإذا وعظ أبلغ

جزاه الله عنا وعن الأمة خير الجزاء وأوفاه

وعظم الله أجر أهله ومحبيه وإخوانه وأصحابه وعارفي فضله

وأحسن عزاءهم

وأخلف على الأمة خيرا بفقده

فنعم الرجل كان 

ونعم العالم العامل المصلح عرفناه

ما لقينا منه إلا خيرا

وما سمعنا عنه إلا خيرا

وما ذكره أحد إلا بخير

محمد حسان الطيان

وكتب الأستاذ مجد مكي هذه الكلمات:

 

الأستاذ المربّي المستشار التربوي محمد رشيد العويد في ذمة الله تعالى.

انتقل إلى رحمة الله تعالى وعفوه ومغفرته قبل قليل مساء الجمعة الثاني من جمادى الآخرة ١٤٤٢ في مدينة الكويت الأخ الحبيب الداعية المربي المصلح الاجتماعي الأستاذ محمد رشيد العويد أبي البراء عن ثلاثة وسبعين عامًا. 

والأستاذ أبو البراء من الإخوة الكرام الذين أعطوا الكثير من علمهم وتجربتهم في ميادين التربية والعناية بالأسرة.

وله عشرات الكتب التربوية والأسرية، ومئات المقالات في هذا الجانب الذي أولاه عنايته واهتمامه.

وقد أغنى موقع رابطة العلماء السوريين بعشرات المقالات التربوية الهادفة.

وهذه ترجمة مختصرة له:

حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها من جامعة حلب 1971 ، ثم على دبلوم التربية من جامعة دمشق 1972 ،

ثم على دبلوم الدراسات العليا من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1974 .

وكان عنوان رسالة الماجستير : أسلوب الحوار في القرآن الكريم.

أعماله و مناصبه:

عمل في الصحافة الكويتية وكان مديراً لتحرير عدد من المجلات الأسبوعية والشهرية ،

ومنها مجلة (( النور )) التي كان مديراً لتحريرها منذ عام 1983 .

برامج أعدها أو قدمها :

1. برنامج (( العائلة السعيدة )) في قناة المجد .

2. برنامج (( 3 دقائق فقط )) في قناة المجد .

3. برنامج (( القلب الكبير )) في قناة اقرأ .

4. برنامج (( لعلهم يتفكرون )) في تلفزيون الكويت .

5. برنامج (( قوت القلوب )) في تلفزيون الكويت .

6. برنامج (( بيوت تدخلها الملائكة )) في تلفزيون الكويت .

برامج تلفزيونية استضيف فيها :

1. برنامج “استشارات” محطة دبي الفضائية

2. برنامج “الإسلام وقضايا الحياة المعاصرة” محطة الكويت الفضائية.

3. برنامج “البيوت السعيدة” محطة راديو وتلفزيون العرب

4. برنـامج “الهمس جهراً” محطة الكويت الفضائية.

5. برنامج “المنبر الحر” محطة راديو وتلفزيون العرب.

برنامج “المنبر الحر” محطة راديو وتلفزيون العرب

6. برنامج “بيوت الأنبياء” محطة اقرأ الفضائية.

برنامج “رسائل الإخاء” محطة تلفزيون الكويت.

مؤتمرات وندوات شارك فيها:

1. . مؤتمر “الحريات: الواقع والضوابط” بكلية الشريعة – جامعة الكويت.

2. مهرجان المدينة المنورة الثالث.

3. مهرجان المدينة المنورة الرابع.

4. الدورة الإعلامية الأولى – جمعية المعلمين الكويتية.

مؤلفاته:

صدر له أكثر من ستين مؤلفاً ، معظمها في المرأة والأسرة ، منها :

1. حوار مع صديـقي الـزوج

2. حوار مع أختـي الزوجة

3. حتى يكون الزواج سكناً

4. محاورات زوجي

5. رسالة إلى حواء

6. رسالة إلى مؤمنة

7. من أجل تحرير حقيقي للمرأة

8. جولات في روضات الجنات.

عرف الأخ أبو البراء بلطفه وأناقته وأدبه وذوقه ووفائه وعطائه وبذله ووفائه وسلامة طويته.

وكنت تعرفت عليه في الكويت وتجدد لقائي به في قطر وتركيا، وبقيت على تواصل معه قبيل مرضه الأخير الذي انقطع فيه عن تواصله .

آخر رسالة وصلتني منه بتاريخ 24 / 10/ 2020: 

‏#فوق_يدك

‏[(إِن الذِين يبايعونك إنما يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوقَ أَيْدِيهِم﴾

‏ما أجمله وأعظمه من شعور وأنت تصافح النبيﷺمبايعاً له وتستحضر أن يد الله فوق يدك.

‏قال ابن كثير: هو حاضر معهم

‏يسمع أقوالهم ويرى مكانهم

‏ويعلم ضمائرهم وظواهرهم].

 ومن روائع تغريداته التي كتبها في مرضه الأخير: 

#الفردوس_الأعلى:

 لن تسعد يا قلبي إلا بجرعة إيمان، ولن تكتحلي يا عيني إلا برؤية الرحمن، ولن تفرحي يا نفس إلاً بصحبة العدنان، ولن يزيد أنسك إلا بدخول أعلى الجنان

 #الجنة #الجنان #الفردوس_الأعلى

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وحقق أمله، وتقبَّل جهوده في خدمة دينك، واجزه عما قدم لأمته خير الجزاء.

عزائي الصادق لأسرته الكريمة ولإخوانه في درب الدعوة والتربية والإصلاح ولجميع محبيه.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وكتبت السيدة رفاه أحمد مهندس هذه الكلمات:

إن القلب ليحزن

وإن العين لتدمع 

ولانقول إلا مايرضي ربنا

إنالله وإنا إليه راجعون 

رحمك الله يا أخانا المفضال أبا البراء 

يامن أحيا الله بك الكثير من الأسر المتهالكة ، والبيوت المتصدعة ، والقلوب المنفطرة، وأخذ بمجامع قلوبها إلى جادة  الوداد السمح، والرحمة الوجدانية، والعطاء والبناء .

رحمك الله يا أخي أبا البراء، وأثابك بكل كلمة احتسبتها جهاداً في سبيل تمكين المجتمع والأمة.

رحمك الله و نعّمك بجنات ونهر ومقام صدق عند مليك مقتدر. 

رحمك الله وطيب مرقدك ونور مشهدك  ورضي عنك وأرضاك ..

رفاه مهندس