هذا والدي: الشيخ حسن صاري

 

السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ حسن صاري و مسيرته الدعوية:

فضيلة الشيخ حسن صاري رحمه الله تعالى : 

- والدة الشيخ محمد خضر صاري . 

- والدته: نظمية بستنجي . 

- زوجته أمامة عبد الحليم محمودي .

أولاده : 3 ذكور وأنثى 

- ولد في سورية - اللاذقية 1939 م . 

- درس الإعدادية والثانوية في مدرسة التجهيز للبنين في اللاذقية ( جول جمال حالياً ). 

- تابع دراسته في كلية الحقوق بجامعة بيروت في لبنان ولم يتابع دراسته بسبب الحرب الأهلية والأوضاع السياسية في لبنان . 

- تلقى تعليمه الشرعي والديني من أخواله الشيخ بهاء الدين بستنجي والعارف بالله الشيخ يحيى بستنجي . 

- خطيب وإمام و مدرس جامع العلم والإيمان ( صوفان ) في اللاذقية حتى نهاية عام 2010 م .

- رئيس لجنة بناء وإعادة إعمار جامع صوفان الذي أصبح منارة لنشر العلم على مستوى العالم الإسلامي وصرحاً من صروح الدعوة. 

- مؤسس ومدير معهد تحفيظ وتعليم القرآن الكريم في جامع صوفان ، وهو أول معهد لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في محافظة اللاذقية . 

- خرج المئات من حفظة القرآن الكريم من الذكور والإناث المجازين من كبار قراء بلاد الشام . 

- احتل المعهد المراتب الأولى في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في عدة مسابقات ولسنوات متتالية سواء داخل سورية أو خارجها في مسابقات عالمية في الدول العربية والإسلامية . 

- شارك في عدة مؤتمرات داخل القطر وخارجه . 

- عضو في مؤتمر رابطة علماء بلاد الشام في سورية . 

- عضو في مؤتمر توحيد الطوائف و المذاهب في إيران . 

- عضو مؤسس لجمعية البر والخدمات الإجتماعية في محافظة اللاذقية . 

- عضو مؤسس لجمعية دفن الموتى الإسلامية في محافظة اللاذقية . 

- عضو متضامن في قافلة شريان الحياة الخامسة 2010م التي دخلت قطاع غزة رغم الحصار وقدمت ما تحمله من مساعدات إنسانية ومكثت ثلاثة أيام في غزة ، إطلع خلالها أعضاء القافلة على الدمار وآثار العدوان الإسرائيلي الغاشم في حرب الفرقان عام 2008 م وعلى الصعوبات التي يعانيها أهل القطاع بسبب الحصار . 

- محاضر في عدد من الجامعات و المراكز الثقافية والإسلامية والمساجد في الجزائر ضمن حملة ركاز العالمية لتعزيز الأخلاق تحت شعار ( أعلنت احترامي تقديراً لذاتي ) والمنبر الثقافي ( نصرتم بالشباب ) تحت شعار ( شباب الإسلام يسود وفجر نهضته يعود ) والملتقى الدولي ( الشباب والمواطنة ) تحت شعار ( شباب بين جيل التحرير وجيل البناء والتعمير ) 

- تفرغ منذ ما يقارب 50 عام للعمل الدعوي في سورية عموماً واللاذقية خصوصاً وكان له عدة دروس أسبوعية .

أعطى في دروسه كتاب حياة الصحابة للكاندهلوي، وكتاب اللباب في شرح الكتاب : فقه حنفي . وفي السيرة كتاب فقه السيرة للدكتور البوطي . وفي التفسير كان يعتمد تفسير الإمام القرطبي . وفي الحديث : نزهة المتقين في شرح رياض الصالحين وكتاب الترغيب والترهيب للإمام المنذري وغيرهم من أمهات الكتب .

- له عدة مؤلفات نشر البعض منها كرسائل مبسطة ولكن القسم الأكبر من مؤلفاته ما زالت مخطوطة وهي تتناول مواضيع متعددة منها في تفسير القرآن الكريم وفي السيرة النبوية وسيرة الصحابة والفقه والحديث . 

- تميز أسلوبه في دروسه وخطبه ومؤلفاته بإسقاط وربط الماضي بالحاضر لاستخلاص العبر والاستفادة منهم في المناهج الحياتية الإسلامية في التربية وفي شتى المجالات وكان يحث على كل أنواع العلوم والمعارف التي تستفيد منها البشرية وذلك لتواكب الأمة العربية والإسلامية العصر الحاضر في كل زمان بل لتسبق باقي الأمم الأخرى فالإسلام في فكر الشيخ وحديثه دعوة إلى الرقي والتقدم والحضارة مع رفض الاستكبار والاستبداد والتسلط متمسكاً بالعقيدة الإسلامية بصفائها وأصالتها ونشر تعاليم الإسلام ورسالته الإنسانية من خلال التعاون بين الجميع والأخذ بالتراحم والوسطية والاعتدال وكان شعاره ( هذا هو الإسلام ) 

- كان له دور كبير في إحياء بعض السنن التي غفل الناس عنها والقضاء على الكثير من البدع والأباطيل التي انتشرت بسبب الجهل .

- ركز في دعوته وأسلوبه على تعليم الدين والتربية والأخلاق للأطفال منذ نعومة أظافرهم فقد استقطب في معهد تعليم القرآن الكريم وتحفيظه الأطفال حتى قبل دخولهم المدارس بسنوات لأنهم يشكلون البذرة والنواة لمجتمع إسلامي مميز وذلك من خلال تشجيعهم بكافة الوسائل الترفيهية ولذلك عرف عنه تخريجه لعدد من حفظة القرآن الكريم دون العاشرة من العمر وتفوقهم في المسابقات داخل سورية وخارجها .

- اهتم كثيراً بدور الشباب وحثهم لأخذ دورهم في الحياة من خلال السمو في التربية والأخلاق والتفاني في طلب العلم بكافة أنواعه والعمل ليكونوا قدوة لغيرهم وعناصر خير في مجتمعهم مع التمسك بدينهم وقيمهم الإسلامية .

- تم تكريمه في عدة مناسبات ومؤتمرات ومنح العديد من شهادات التقدير على جهوده المبذولة داخل سورية وخارجها .

وهناك الكثير والمزيد من المعلومات عن مسيرته الدينية ونشاطه وعمله في مجال الدعوة الإسلامية جاري العمل على تجميعها وتوثيقها وعرضها .

توفي ظهر أمس السبت 20 ربيع الآخر 1442 الموافق 5 كانون الأول 2020 في منزله بحي الصليبة في مدينة اللاذقية، عن 81، ولقد شيع جثمانه الطاهر أمس في موكب مهيب، وصلي عليه في جامع صوفان حيث كان خطيبا ومدرسا فيه، ثم حمل على الاكتف ليدفن في مقبرة الإمام المغربي رحمهما الله. 

وفد رثاه الدكتور فواز الجود حيث قال:

لا تخشَ موجاً هبَّ في إعصارِ ..إنْ كنتَ في كنفٍ عزيزٍ صاري

حسنٌ أفاضَ على البذارِ بقلبهِ ...فتفتّحَتْ في أجملِ الأزهارِ

هذي سفينتُهمْ وذا رُبّانُها ...هدْيُ الكتابِ وسنّةُ المختارِ

ورَسَتْ بأرضِ الّلاذقيّةِ حولها ...غرْسٌ يشبُّ بحكمةٍ ووقارِ

إنْ كان فارقَ هذه الدّنيا فقدْ ...تركَ الثّمارَ شواهدَ الآثارِ

فحدائقُ القرآنِ لا تبلى إذا ...بليَ الزّمانُ وتزدهي بنضارِ

أهل الخصوصِ وأهل كلّ فضيلةٍ ..عقْد الرّجاءِ ومأمنُ الأمصارِ

يا ربّ فاجمعْ شملَهُ بحبيبهِ ...في دارِ قرْبِكَ جنّة الأبرارِ

بشذا الصّلاةِ على النّبيّ وآلهِ ...وعلى الصّحابةِ مجمعِ الأقمارِ

واشملْ بها حَسَنَ الوَدودَ مسلّماً ... ولكلِّ قلبٍ بالمحبّةِ صاري

د. فواز الجود

ينظر نعي رابطة العلماء السوريين هنا

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين