المدرسة الإسماعيلية
الموقع : سوريا _ حلب _ حي الفرافرة _ أمام قلعة حلب في طرفها الشمالي _بناؤها وشرطها وأوقافها :
قال في نهر الذهب :
كان في موضعها قبلاً مسجد يعرف بمسجد الصبارة ، وهي مدرسة جميلة عامرة لها باب من شماليها يصعد منه إليها بدرجات ولها باب من غربي ميضأتها
أنشأها إسماعيل بك بن محمد انطرمه لي سنة 1255هـــ ، ووقف لها مزرعة ابن أبي مشكور قرب قلعة خانتومان وعدة بساتين قربها من جنوبيها ، وأرض المغاير قرب قلعة خانتومان من غربيها ، وعدة أراض قرب المزرعة المذكورة ، وزيتوناً في أرمناز ، وبستان القبار وداراً داخله ، وطاحوناً في قرية الشيخ أحمد ، وطاحون هواء بظهر جبل الخناقية في ظاهر حلب ، وخمسين نسخة كتاب ، وغير ذلك ، وشرط عدة خيرات لمدرسته .
وقال في إعلام النبلاء :
هذه المدرسة بالقرب من دار الحكومة بينهما خطوات قلائل بناها إسماعيل بك ، وكتاب وقفها محرر في ربيع الأول سنة 1255 ووقف عليها خمسين كتاباً منها : نسخة من شرح العيني على البخاري في 6 مجلدات ، والمواهب اللدنية للقسطلاني في مجلد ، والسيرة الحلبية في مجلدين ، والمفاتيح الدرية للشراباتي الحلبي ، وقد تمزق شمل هذه الكتب ولم يبق منها إلا القليل نقل في السنة الماضية إلى المدرسة الخسروية .ا.هــ
مايدرّس فيها :
كانت عامرة بالطلاب والمدرسين في بداية هذا القرن ، ويدرس بها العلوم الشرعية والعربية فمن الكتب التي كانت
تدرس فيها :
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك مع حاشية الخضري عليه في النحو ، وشرح ألفية ابن مالك للأشموني مع حاشية الصبان عليه في النحو أيضاً ، وكذلك يدرس فيها صحيح مسلم بن الحجاج القشيري في الحديث وجمع الجوامع في أصول الفقه
أما شيوخها الذين كان لهم حلقات فيها فهم من كبار علماء حلب :
منهم :
الشيخ عبد القادر سلطان، والمحدث الكبير أحمد بن عبد الكريم الترمانيني، والشيخ عبد السلام الترمانيني والشيخ ابراهيم السلقيني ( الجد) ،والشيخ محمد مهدي الكردي، والشيخ أحمد شهيد والشيخ محمد أسعد العبجي، والشيخ عبد الله سلطان ( الحفيد)
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول