الدورة التدريبية السادسة لفهرسة المخطوطات بحلب - مؤسسة الفرقان وفهرسة المخطوطات
الدورة التدريبية السادسة لفهرسة المخطوطات بحلب
 
الدورة التدريبية السادسة لفهرسة المخطوطات التي تقيمها مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن بالتعاون مع المكتبة الوقفية بحلب ومجمع اللغة العربية بدمشق، وقد تم الافتتاح يوم الجمعة الواقع في 9/ذو القعدة/1429 الموافق7/11/2008 في مديرية الثقافة في حلب، وفي بداية الافتتاح قدم الدكتور نجم الدين عيسى مدير الثانوية الشرعية في حلب الدكتور إبراهيم شبُّوح لإلقاء كلمة مؤسسة الفرقان. والدكتور ابراهيم شبوح متخرج في جامعة القاهرة قسم الآثار الإسلامية، وحصل فيها على الدراسات العليا في العمارة العسكرية الإسلامية المبكرة، وعمل مديراً لكثير من المؤسسات والمراكز في البلدان العربية والإسلامية، وحصل على كثير من الأوسمة الدولية، وهو الآن عضو في مجلس خبراء مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن.
وكلمة الدكتور شبوح كانت بياناً عن المؤسسة وأهدافها ونتاجها العلمي وآثارها في فهرسة المخطوطات في جميع أنحاء العالم.
ثم قدم الدكتور نجم الأستاذ عادل صلاحي، مدير مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي لإلقاء كلمته، وقد بلَّغ الأستاذ صلاحي الحضورَ تحيات معالي الشيخ أحمد زكي يماني رئيس مؤسسة الفرقان ومؤسسها وراعيها، والذي لم يبخل عليها  يوماً من الأيام، وقدم لها الكثير من العطاء.
ثم تحدث الأستاذ صلاحي عن مشاريع مؤسسة الفرقان وما تمَّ من إنجازات إلى هذه اللحظة، ثم تحدث الأستاذ صلاحي عن أهمية الكشف عن التراث المكنون.
وكلمة الختام كانت للدكتور أحمد قدور، مدير أوقاف حلب، وعميد كلية الآداب في جامعة حلب سابقا، وقد تحدث في كلمته، أهم المكتبات في العالم عبر التاريخ، ثم تحدث عن المكتبة الوقفية في حلب، وجاء في كلمته: أن المكتبة الوقفية أنشأت عام 1345 للهجرة النبوية، وقد جمعت فيها الكتب الكثيرة، واختيرت المدرسة الشرفية لتكون مقراً لها، وقُدِّر عدد الكتب فيها نحو عشرة آلاف مجلد بين مخطوط ومطبوع، ولما تقرر عام 2006م إعلان حلب عاصمة للثقافة الإسلامية أعيد تأسيس المكتبة الوقفية، واتخذت سمتاً جديداً، وتمَّ إعداد مكان جديد وبكلفة تجاوزت50مليون ليرة سورية إضافة إلى مشاريع المكتبة الوقفية التي أخذتها على عاتقها، وهي: متحف مخطوطات المصحف الشريف، ومركز الفنون والزخارف والتقاليد، ومركز الوثائق ومتحف الآثار حلب، والمكتبة الإلكترونية وذكر الدكتور قدور أن هذه الدورة تأتي ضمن نشاط المكتبة الوقفية التي بدأت تظهر آثارها للناس.
وقد حضر حَفْلَ الافتتاح عدد من العلماء والباحثين منهم: الدكتور إبراهيم السلقيني مفتي محافظة حلب، والدكتور نور الدين العتر، والدكتور عبد السلام الراغب، وجَمْعٌ غفير من طلاب العلم والباحثين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين