الاسلام في مدينة التل
بسم الله الرحمن الرحيم

- الصحوة الاسلامية في التل

 
عدد سكان المدينة 70000 نسمة قرب دمشق.
 ـ كلُّ مساجدها فيها تحفيظ للقرآن الكريم للرجال والنساء والأطفال ، وتقام فيها دورات في جميع العلوم الشرعيَّة .
ـ فيها جمعية اسمها : جمعية إنعاش الفقير تأسَّست منذ أربعين عاماً تقريباً، وتحمل أعباء الفقراء بلا استثناء . لها معامل تابعة لها لصناعة السجاد وتبني بيوتاً للفقراء بلغ واردها في رمضان الماضي ما ينوف عن 20 مليون ل.س.
طرحت مشروعاً خيرياً لمعالجة مرض الفشل الكلوي مجاناً في مستشفى التل لكل المحتاجين والفقراء في أنحاء سورية ويتم انتخاب لجنة إدارية كل عام .
ـ فيها جمعية نساء الخير. أُسست منذ بضع سنوات ، كانت بيد بعض النساء غير الملتزمات، وفشلن، ثم استلمها مجموعة من النساء العاملات المؤمنات الناشطات، ولها دور جيد في مساعدة الفقراء وفي توعيتهنَّ وتثقيفهن.
ـ أهل التل عموماً ميسورون ويعملون في السعودية والكويت وغيرها، ويضعون كل إمكاناتهم في مساعدة الفقراء في المدينة ، والجاليات المقيمات هناك: صوماليون ، عراقيون وغيرهم. ويمكن القول : أنه لا يكاد يوجد فقير في مدنية التل.
ـ قام أحد وجهائها المحسنين قبل عدة سنوات ، بتأثيث الثانوية الشرعيَّة للبنات من الصف الأول الإعداد للثالث الثانوي ، وهو السيد أبو عصام سنجاب حفظه الله .
تبنى المدرسة بناء وتأثيثاً ونفقة على المدرسات وعلى إيصال الطالبات حتى الآن دون أن يساعده أحد ، والبنات يتهافتن وينتظرن أدوارهنَّ على الانتساب إليها .
ـ طُرحت فكرة تأسيس ثانوية شرعية للبنين في اجتماع عام حضره رجال الأعمال في التل وأداره كبار علماء دمشق، والثانوية قائمة في حي آل حجازي، لكنها ليست على مستوى المدينة ويديرها أكارم آل حجازي، وصل عدد التبرعات العينية والنقدية في ليلة واحدة إلى 50 مليون ل. س.
ـ جمعية الإنماء والتطوير ، لها عدة سنوات يقودها شاب نائب في مجلس الأمة، قامت بالإضافة إلى أعمالها الخيرية وتنظيف وتطوير البلد بالدعوة لكبار الدعاة السوريين والمسلمين لمحاضرات.
حضر في بعضها ثمانية آلاف رجل وأربعة آلاف امرأة ومنه د. زغلول النجار ، وعمر عبد الكافي ، د. راتب النابلسي ، د. عماد  رشيد . وغيرهم.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين