بيان إلى إخواننا أبناء الطائفة العلويّة في ورشة عمل تجريم الطائفية وصيانة الوحدة الوطنية

شارك المشرف على الموقع :الشيخ مجد مكي في ورشة عمل : تجريم الطائفية الذي عقد في القاهرة ، ووصل المشرف إلى القاهرة فجر يوم السبت 13 شوال 1432قادما من جدة والتقى بمجوعة من المفكرين الناشطين ، من المنتسبين إلى الطائفة العلوية الكريمة ومنهم الأستاذ المحامي حبيب عيسى ، والأستاذ توفيق الدنيا ، والأستاذ منذر ماخوس ، كما شارك من الإسلاميين : محمد منير غضبان ،وسليم عبد القادر، وملهم الدروبي ، ومحمد حريري ، ومرشد معشوق الخزنوي ،ومن الإخوة الممثلين للمعارضة المسيحية : الأستاذ المحامي خليل معتوق من تلكلخ ، وعبد الأحد اسطيفو،وبهنان يامين ، وبسام إسحاق ، ومن الناشطين السياسيين : الأستاذ هيثم المالح ،وعبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان ، وقد ألقى البيان الموجه إلى الطائفة العلوية المشرف على الموقع والممثل لرابطة العلماء السوريين ومؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السوري ، ونقدم للقراء الكرام البيان مع ميثاق الشرف والبيان الختامي

 بيان إلى إخواننا أبناء الطائفة العلويّة

 

 
في ورشة عمل تجريم الطائفية وصيانة الوحدة الوطنية
 
المنعقد في القاهرة 9 الى 12  آب /2011
 
12 شوال 1432 (11 أيلول 2011)
 
يا أبناء شعبنا السوري، يا إخوتنا الكرام أبناء الطائفة العلوية الكريمة:
إننا من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية و انطلاقا من مبادئنا الإسلامية السمحة نرى لزاما علينا أن نتوجه إليكم باسم أهل السنة و الجماعة في سورية و على مرأى و مسمع من العالم اجمع نعلن ما يلي:
إن النظام في سورية ليس نظام طائفة معينة، إنما هو نظام الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا خدما عند العائلة المتسلطة على الحكم.
إن النظام الحاكم منذ أربعين سنة هو الذي أذكى الروح الطائفية في الوطن و قد اعتمد على إقناع جزء من الأقليات بأن وجوده هو الحامي لهذه الأقليات و أن غيابه يعرضها للاضطهاد و الفناء.
نؤكد على وحدة الشعب السوري و أن كل طائفة في سورية هي جزء من مكونات النسيج العام للشعب السوري، و يشهد تاريخ سورية على التعايش و التآلف بين كل طوائفه.
لقد أثبت النظام من خلال ممارساته اللامسؤولة أنه ساوى في ظلمه بين جميع أبناء سورية و قد نال معارضوه من أبناء الطائفة العلوية الكريمة من الأذى و التنكيل ما نال باقي المعارضين الشرفاء من أبناء الشعب بل ربما أشد و أنكى.
وإننا إذ نذكر بكثير من الأسى و الألم أحداث الثمانينيات من القرن المنصرم فإننا نؤكد على إدانتنا لجميع الممارسات الطائفية التي حصلت آنذاك من أي جهة كانت.
نعلن براءتنا ونؤكد رفضنا لأي ممارسات طائفية قد يتسبب بها بعض المغرضين في ثورة شعبنا الحالية السلمية .
ندعو إخوتنا الكرام من أبناء الطائفة العلوية الوطنية أن ينضموا إلى ثورة الشعب المباركة و يشاركوا في شرف تحرير الوطن من براثن الاستبداد.
سنبقى بعد سقوط النظام أبناء شعب واحد كما كنا دائما، و نعلن بوضوح أننا نرفض وندين ونحارب أي  مسلك انتقامي ، و لن يتم اتهام أو إدانة أحد على أساس الطائفة أو المذهب أو الدين. ، والقانون العادل الحر المحايد هو الذي يتولى القضاء في المظالم والانتهاكات التي وقعت .
و ستعود سورية وطنا لكل أبنائها  يتساوون في الحقوق و الواجبات، و يعملون يدا بيد  لبناء وطن حرٍ ديموقراطيّ مستقل موحّد.
 
الهيئات والمنظمات الموقعة
 
الشخصيات الموقعة
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
 
فضيلة الشيخ عدنان العرعور
مؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السوري
 
 
رابطة العلماء السوريين
 
 
مؤسسة الدكتور معشوق الخزنوي للحوار و التسامح و التجديد الديني
 
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين