وفاة الشيخ الدكتور عبد العزيز الشامي - وفاة الشيخ عبد العزيز الشامي رحمه الله
وفاة الشيخ الدكتور عبد العزيز الشامي رحمه الله تعالى.
توفي صباح أمس الأحد 25/جمادى الأولى/1428هـ، الشيخ الدكتور عبد العزيز بن الشيخ محمد الشامي في حادث أليم وهو في السيارة في طريقه إلى دمشق ، حيث انقلبت السيارة فيه وفي صحبه عند مدينة سراقب، وتوفي لساعته ـ رحمه الله تعالى ـ .
والشيخ عبد العزيز من مواليد مدينة حلب سنة 1957م، درس الابتدائية في المدرسة الهاشمية ، ثم انتقل إلى دار نهضة العلوم الشرعية(الكلتاوية)،وتخرج فيها عام 1974، ثم سافر إلى مصر والتحق بكلية الشريعة والقانون بالأزهر الشريف، وتخرج في الكلية المذكورة عام 1979، ثم حصل على درجة الماجستير عام1988، والدكتوراه عام 1995من جامعة لاهور بباكستان، ومارس التدريس في مدارس حلب في إعدادية الأمين وثانوية المأمون، وانتخب عضواً في مجلس الشعب السوري عام1990، في الدور التشريعي الخامس، عن فئة المستقلين ، وبقي عضواً في البرلمان السوري لمدة خمس دورات متتاليات آخرها في الدورة الأخيرة التي فاز فيها منذ شهر تقريباً .
وهو رئيس هيئة الصداقة الباكستانية السورية، والأندنوسية السورية، شارك في عدة مؤتمرات في الهند وباكستان وإيران وأندونيسيا، وأسس جمعية الشهباء الخيرية في حلب عام2005 للميلاد ، واختير رئيساً لها، وهو خطيب جامع السلطانية بحلب لسنوات عدة، وبقي خطيباً إلى أن وافته المنية، ودفن في ذات اليوم بعد صلاة المغرب إلى جوار والده ـ رحمه الله تعالى ـ في جامع السلطانية بحلب.
والفقيد ـ رحمه الله تعالى ـ معروف بعطائه على كل صعيد، وفعله للخير ، والسعي في مصالح الناس دون تمييز، وحبه للفقراء والمساكين، والسعي عليهم، ومد يد العون إليهم ، إلى جانب ما كان يتمتع به من أدب جم ودماثة خلق، ولطف معشر، وتواضع . وكان ـ رحمه الله تعالى ـ محط أنظار أهل بلده في أعمال الخير والسعي في مصالح مدينته ، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين