شكراً شكراً وألف شكر للشعوب الكريمة...

 

تحية من القلب لاخواننا في ليبيا واليمن والمغرب والجزائر والكويت والاردن والسعودية ...شكرا أيها الإخوة شكرا لهذه الشعوب الكريمة
نوال السباعي
تحية من القلب ملؤها المحبة والعرفان بالجميل إلى الاخوة المغاربة من مثقفين واساتذة جامعيين ومن الاحزاب الرئيسية ومن صناع الرأي من كتاب وصحفيين ، ومن عامة الشعب الابي ، من كل من راسلنا وكتب لنا ووقف معنا ، بوعي استثنائي شامخ ، مدركا ان المعركة في سورية تختلف عن كل ماتشهده المنطقة ،
فالمعركة في سورية معركة الامة كلها ، بين قوة غاشمة عمياء تستقوي بالأجنبي ، وتستند الى عالم يريد لهذا النظام البقاء لحماية حدود اسرائيل ، وبين شعب اعزل جريح مغلوب على أمره ، يعتبر أن عدم حمله السلاح سلاحا.
شكرا لشعب المغرب
وشكرا لشعب الجزائر
وشكرا لشعب الاردن
وشكرا لشعب تونس
وشكرا لشعب مصر
شكرا لشعب الكويت
وشكرا لشعب قطر
وشكرا لشعب البحرين
وقبل كل هؤلاء الكرام ومعهم الف ألف شكر للإخوة من فلسطين الحبيبة ..ومن القدس على وجه الخصوص الذين تنبهوا للأمر من بدايته وهبوا بمظاهراتهم الداعمة للشعب السوري الممتحن
وشكرا لكل شعب عربي ومسلم وغربي وقف مع هذا الحق الأبلج في معركة غير متكافئة.
والشكر قبل كل هؤلاء ومعهم للشعب اليمني الحبيب الصامد الذي سطر بدمه وصموده الرهيب أعظم حكايات الشعوب المتحضرة الحرة التي تنافح وتقاوم ضد الاشتعباد والتخلف
والشكر موصول للأحبة المجاهدين المرابطين من ثوار ليبيا الحبيبة الذين لم ينسوا إخوانهم في سورية في يوم نصرهم العظيم -14.8.2011- ووصولهم الى البريقة والزاوية وانطلاقهم باتجاه الغريان وطرابلس بإذن الله فأهدوا نصرهم لإخوانهم الذين يذبحون عُزلا في سورية
إن هذه امة واحدة ، وهاهنا قلوب تنبض بألام واحدة وآمال واحدة
رحم الله البوعزيزي ..الذي اشعل شرارة انهيار كل المخططات الاستعمارية ،وكل خطط المستبدين من أذيال الاستعمار ،فانهار عليهم السقف من القواعد وآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا
شكرا لإخواننا بوقفتهم الشريفة الشجاعة ، وإن النصر إن شاء الله لهؤلاء المستضعفين المغلوبين على أمرهم لايجدون ناصرا إلاالله، ولكنها سجلات التاريخ التي ستسجل لكم هذه الوقفة الخالدة الواعية الشريفة من إخوانكم

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين