أوضاع المسلمين بإثيوبيا

 وضع المسلمين الديني في أثيوبيا :

يشكل المسلمون في أثيوبيا أكثر من 56% من مجموع سكانه أي حوالي 36 مليون نسمة من أصل ما يزيد عن سبع وستين مليون نسمة سكان إثيوبيا، وأكثر مسلمي أثيوبيا سنه شافعية وقلة منهم أحناف ومالكية، وهنالك قلة من الزيود والإسماعيلية، وينخرط معظم مسلمي أثيوبيا في الطرق الصوفية.(1)..
تعد أثيوبيا ضمن الأحد عشرة دولة الأكثر قومية مسلمة في العالم، إذ إن أعداد المسلمين في أثيوبيا أكثر من مسلمي المملكة العربية السعودية والسودان والعراق وأفغانستان، ورغم الوجود المعتبر للمسلمين في أثيوبيا نجد أن المؤرخين الأثيوبيين والأجانب يميلون للنظر لأثيوبيا كدولة مسيحية، ولو أنهم أمعنوا النظر في الإسلام في أثيوبيا سيرون بأنه يمثل تمدد جغرافي كبير ،ولعل تلك النظرة مردها إلي أن إثيوبيا تتألف من كلته مسيحية مسيطرة بقوه الذين يعيشون في الهضاب ،واستأثروا بالحكم والسلطات في معظم الفترات في أثيوبيا، كما أن المجموعات المسلمة كانت منها مجموعات مبعثرة رعوية ساكنة المناطق المنخفضة، وحتى المرتفعات التي تسيطر عليها المجموعات المسيحية بها أقليات مسلمة بين مجموعتي الأمهرا والتقراى اللتين تناوبتا علي الحكم في أثيوبيا، وكانت تلك الأقلية المسلمة في المرتفعات لغتها القومية أما تقرينيه أو أمهرية (2) ويري جون جوثير (John Guother) أن الفكرة بأن الحبشة دولة مسيحية في حاجة إلى تصحيح(3)..
ينتشر المسلمون في أثيوبيا في معظم الأقاليم الجغرافية وبين معظم المجوعات العرفية كما شاركوا في الحياة القومية، ويتمركزون بدرجة كبيرة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية والغربية الشمالية ،ويتكونون من الجماعات الأثنية التالية: الأورومو والصوماليون، والعفر والساهو والجوارح والسيدامو والأموك والفارا والبرت ومجموعات من الأمهرا والتقراى، حيث إن الأورومو الذين يقاربون نصف سكان أثيوبيا غالبيتهم مسلمين ، إذ يقارب الـ 80% مسلمين كما أصبحت أعداد المسلمين بين الأمهرا والتقراى تتجاوز الـ 15% أي ما يقارب الثلاثة ملايين ، ويشكل المسلمون في العاصمة أديس أبابا أكثر من الثلث فيها الناظر إلى أعداد المصلين الذين يرتادون المساجد يوم الجمعة في أديس أبابا يعتقد أن جميع سكانها مسلمين، ويوضح الجدول التالي توزيع المسلمين عبر المجموعات الأثنية في إثيوبيا.
الجماعات الإثنية:
الجماعات الأثنية
النسبه المئوية من عدد السكان
نسبه المسلمين
نسبة المسيحيين
أخري
الأورومو
الأمهرا والتقراي
السيدامو
السانكيلا
الصومالي
العفر
الجوارح
جماعات أثنية أصغر
40- 50%
32%
9%
6%
6%
4%
1%
1%
80%
15%
100%
100%
10%
35- 50%
10%
 
 
الراجح أن المسلمين الإثيوبيين يميلون لتعين شخصيتهم بروابطهم العرقية أكثر من الدينية، ويعد مسلمي أثيوبيا أكثر المجموعات غير المحظوظة بين أمه العالم الإسلامي، وأن تاريخهم المنسي يحتاج إلى تجميع، ويتداخل المسلمون مع المسيحيين في معظم مناطق أثيوبيا، كما أن علاقتهم مع المسيحيين ودية، وأن قوتهم المركزية ضعيفة علي حد تعبير ديفيد شن (David shinn):
Ethiopian Muslim have not been receptive to Islamic radicalism and they lack centralized power(5).
أما عن وضع المسلمين الأثيوبيين فيمكن القول بأنهم تمتعوا في الوقت الحالي بوضع أفضل من العصور السابقة حيث أعطوا حرية دينية، كما أن الدستور الصادر في أثيوبيا عام 1994م أكد علي ضرورة فصل الدين عن الدولة في المادة الحادية عشر، ونصت الفقرة التالية من المادة علي أن لا يكون هنالك دين للدولة، كنا أشارت الفقرة الثالثة من المادة بأن لا تتدخل الدولة في الشئون الدينية ،ولا يتدخل الدين في شئون الدولة، ويعتبر ذلك أمرا حسناً في وضع اعتبار للمجموعة المسلمة في إثيوبيا وتصحيحاً للأوضاع السابقة التي كانت تعتبر المسيحية الدين الرسمي للدولة ،فقد قللت من نفوذ الكنيسة ،وأتاحت المجال لحرية العبادة للمسلمين والمسيحيين علي السواء(6).
وضع المسلمين السياسي في أثيوبيا :
أن وضع المسلمين السياسي في أثيوبيا أخذ في التحسين ،إذا إن سياسة الإقصاء والإبعاد للمسلمين التي كان يمارسها النظام الأمهري خلال الفترات السابقة تغيرت بدرجات كبيرة منذ عام 1991م ويتمتع المسلمون بقدر من التسامح، وقد أبقت السلطات الحالية علي محاكم المسلمين التي تتعامل مع الأحوال الشخصية والأسرية ،فاستند قانون الأحوال الشخصية إلى الشريعة الإسلامية ،كما أن السلطات الإمبراطورية استولت تدريجياً علي مدارس المسلمين ،وشجعت تدريس العربية، وأعلنت السلطات الحالية (PMAC) بأن كل الأديان متساوية، كما أصحبت عطلة المسلمين عطلة رسمية للدولة ،ورغم تلك التغيرات ظلت الانقسامات بين المسلمين والمسيحيين قائمة (7)..
لقد مكن النظام السياسي الإثيوبي الحالي الذي بدأ مع سقوط منقستو المسلمين من ممارسة نشاطاتهم العامة بشكل أفضل من السابق، وفي عهد الرئيس ملس زيناوي رئيس الوزراء الحالي (1991- 2006م ) الذي ينتمي إلى قومية التغرين سمح لأول مرة للمسلمين المشاركة بشكل طبيعي في العمل الحكومي فقلت الفروق بينهم وبين نظرائهم المسيحيين، بل ونشط دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تولي شؤون التعليم ونشر الإسلام وبناء المساجد ،وقد استفادوا كثيراً من الانفتاح الديمقراطي(8). والدستور الإثيوبي لعام 1995م أمن على النهج الديمقراطي لحكم الدولة ، لكن نجد بعض المؤسسات الديمقراطية لم يسمح لها بالعمل استنادا إلى روح الديمقراطية، والسلطات الأثيوبية استقدمت مؤسسات ديمقراطية لكنها لم تلتزم بالنهج الديمقراطي ،حيث إنها لا تسامح مع بعض المجموعات مثل جبهة تحرير الأورومو والجهاد الإسلامي والأفراد الذين يتعامون معها (9)..
وضع المسلمين التعليمي والثقافي في أثيوبيا:
تنتشر في إثيوبيا مجموعة من المدارس الإسلامية في العاصمة أديس أبابا وهرر وديرة وداوة وغيرها، وينحصر هدف هذه المدارس في تدريس وتعليم الطلبة المسلمين مادة التربية الإسلامية واللغة العربية كمادة أساسية بجانب المواد الدراسية الأخرى، وفي مدينة أديس أبابا هنالك أربع مدارس من المرحلة الإعدادية ،وبعدها يستطيع الطالب أن يواصل دراسته في المدارس الحكومية ،وانتشرت المدارس القرآنية في مناطق المسلمين ،لاسيما في المناطق السفلي الشرقية والغريبة في إثيوبيا ،وتعد اللغة العربية وسيله التعليم في المدارس القرآنية، أن هدف المدارس القرآنية ديني بحت، والتلاميذ في هذه المدارس غالباً ما يحفظوا أجزاء من القرآن بقليل من الفهم ،ونتيجة لذلك أنقطع عدد من التلاميذ عن اكتساب مهارات التعليم الشخصي (10)..
إن تأسيس المدارس القرآنية في الوقت الحاضر يتضمن المستويات الأولية والعليا للتعليم، ويتعلم التلاميذ في المرحلة الأولية القراءة والكتابة بالعربية، وفي المستويات العليا ضمن تعليم الشريعة الإسلامية (الفقه) وقواعد العربية (النحو) والتفسير، ومعظم المدارس الإسلامية ليست ملتحقة بالمساجد، غالباً ما أسست عبر جهود المجموعات المسلمة عبر مدرس يعرف بالشيخ وهو ملم بالدراسات الإسلامية، وهو معتمد في حياته على ما يجود به عطاء الوالدين بنجاحه في مختلف مستويات الكورس، وتشابه عمليات التعليم بدرجة كبيرة التعليم الكنسي، والطلاب المؤهلين يرسلون في بعض الأحيان للتعليم العالي في الخارج في القاهرة، والمدينة المنورة ودمشق ،وبعد إكمال كورساتهم بنجاح يرجعون إلى وطنهم كما يفتح بعضهم مدارس، وتعد المدارس القرآنية الحديثة قليلة جداً ،وأسست في بعض المناطق الريفية ،فقد حدَّثوا ووسعوا المنهج لمقابلة متطلبات وزارة التعليم ،يمكن القول بأن معلومات إحصائية لتلك المدارس لا تكون ذات قيمه ،إذ إن معظمها دمجت في المدارس العامة فأصبح التأثير الإسلامي في التعليم محدود(11)..
تعد مساهمات المدارس القرآنية في المناحي التجارية والاجتماعية معتبرة في إثيوبيا، بيد أن معظم المدارس القرآنية ضعيفة التهذيب وإنها لا تمنح الأنشطة الخارجية المدنية الكافية للتلاميذ، ويعزي هذا للصعوبات الحالية والسياسية التي تواجهها(12). وساهمت المدارس القرآنية في محو الجهل علي الأقل وسط الموالين للإسلام في إثيوبيا، كما تغيرت أدوار ووظائف اللغة العربية بدرجة كبيرة من لغة التجارة إلى لغة الدين(13)..
أما عن وضع المسلمين التعليمي في إثيوبيا فإن نسبة الطلاب المسلمين لا تتجاوز الـ 13.% وفي جامعة أديس أبابا تصل نسبتهم إلى 4% فقط من 40.000 طالب، وفي منطقة جما الإسلامية الكبرى أنشأت مدرسة دينية عالية تحت أسم دار العلوم الإسلامية.
اعتمدت جمهورية إثيوبيا في 5 أغسطس 1995م الفدرالية، وتشمل الفدرالية تسع قوميات، قررت سبع منها استخدام لغتها للتعليم المدرسي الأول.
هنالك سؤال يطرح نفسه: لماذا كان وجود المسلمين الإثيوبيين قليل في المدارس الحكومية الثانوية والتقنية والجامعات؟ في الحقيقة كان هنالك عداء معتبر تجاه المجموعة الإسلامية مما جعل الكثير من المسلمين يحتقرون أنه حتى لو أنهم أكملوا المدارس العليا أو التعليم الجامعي لا يجدون فرصاً في الخدمة المدنية، كما يري المسلمون الإثيوبيون أن اللغة العربية بجب أن تضمن في كل المدارس الحكومية أن كانت الحكومة مهتمة بقضايا المسلمين الإثيوبيين، وقد حاول عدد من التلاميذ المسلمين الإثيوبيين في الماضي مقاطعة الأمهرية أبان فترة منقستو وكانت اللغة الرسمية، ولهذه الاعتبارات لم يستفد عدد كبير من المسلمين الإثيوبيين من التعليم العالي المدني، علاوة علي أن المدارس القرآنية لا تعد طلابها للالتحاق بالمدارس العلمانية، وأن معظم المسلمين باستثناء تجار المدينة نجدهم رعاه ،ونتيجة لذلك لم يستفيد أطفالهم من التسهيلات التعليمية ويلتحقوا بالمدارس، وقد أسهم هذا العامل الأخير في إضعاف وجود المسلمين في المدارس العليا والجامعات.
كما أن عدداً من الطلاب المسلمين انخرطوا في التجارة بعد إكمال المدارس القرآنية مثلاً في هرر التي تعد مهمة جداً في انتشار الإسلام وسط أورومو إثيوبيا بها مدرسة قرآنية عريقة بها حوالي ألف طالب، وتتمتع ببعض المساعدات من وزارة التعليم غير أن معظم الطلاب بعد التخرج من هذه المدرسة أصبحوا تجاراً مزدهرين.
هنالك عدد متواضع من المسلمين الإثيوبيين من ذوي التعليم العالي في الخدمة المدنية متضمنة الوزراء، ويمنع القانون تميز للجنس والدين، ومما يؤسف أن مشاركة الإثيوبيين المسلمين في التعليم المدني العلماني بصفة عامة في المستوي الجامعي يعد قليلاً ،لكن ذلك أخذ في التغير تدريجياً، والتسامح الديني في إثيوبيا يمد عاملاً مفتاحياً في استقرار الدولة السياسي وازدهارها الاقتصادي وبمشاركة جميع الإثيوبيين في التعليم الثانوي والجامعي والاعتراف بالمدارس القرآنية يخلق نسبة تعاطف في إثيوبيا لبناء مجتمع متطور ومتحرر من الجهل (Ignorance) والتعصب الديني (Religious Bias) (14).
يمكن القول إنه رغم الأدوار التي اضطلعت بها المساجد والكنائس في تعلم الشعب الإثيوبي إلا أن أكثر من 90% من الشعب الإثيوبي أمي ،وتعد النساء أكثر جهلاً من الرجال، ويعتقد بصورة عامة أن المسلمين الإثيوبيين أكثر تعلماً من المسيحيين، ويرجع الفضل في ذلك للمدارس القرآنية، وللموقف الإيجابي للقرآن الكريم تجاه التعليم بصفة عامة.
هنالك طلاب مسلمون قليلون استمروا في تعليمهم الثانوي لمواصله التعليم الديني في جامعة الأزهر في مصر، وهنالك عدد من المسلمين في المحاكم الشرعية أكملوا تعليمهم في المراكز الإسلامية للتعليم العالي في الخارج، وقد أسست تلك المحاكم لتحقيق العدالة للمسلمين وفق الشريعة الإسلامية (15)..
أما عن وضع الثقافة الإسلامية في إثيوبيا فالراجح أنه حتى عام 1991م لم تظهر أي أعمال أدبية قيمة ،ويعزى ذلك إلى أن الحكومات العسكرية في إثيوبيا قيدت بقوة إنتاج وتداول أي شكل للأدب الإسلامي مثل الكتب والمجلات والجرائد أن هنالك عملين ثم انجازهما يتمثل في رسالة الإسلام the Message of Islam أعدة عبد الوافي يوسف في عام 1988/ 1989 وكتاب مبادئ السلام Principles of Islam في عام 1989- 1990 أعدة محمد جمال مختار وغيرها.
كان عام 1991م فترة تحول في تاريخ الأدب الإسلامي في إثيوبيا حيث شهدت ازدهار الكتب الإسلامية والجرائد والمجلات الإسلامية كما تم فتح دور للنشر الإسلامي والمكتبات الإسلامية للمجموعات المسلمة في إثيوبيا، وتعد المجلة الإسلامية الرائدة في أثيوبيا هي مجلة بلال الشهرية التي بدأت في النشر في سبتمبر 1992م عبر بيت النجاشي للنشر ،وهي مجلة إسلامية تعكس وجهة النظر الإسلامية والمجتمع المسلم في إثيوبيا، وقد وجهت عدد من المواضيع التي ظهرت في مجلة بلال نقداً للمجلس الأعلى الإثيوبي للشئون الإسلامية ونادت بالإصلاح.
وكذلك مجلة الرسالة وهي مجلة إسلامية تصدرها جمعية إسلامية باللغة العربية والأمهرية، كم أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صحيفة نصف شهرية باللغة العربية والأمهرية في ثماني صفحات إلا أنها توقفت عن الصدور لأسباب ماليه، ومنذ عام 1996م صدر عدد من المجلات الإسلامية منها الهجرة والحكمة والهلال (سميت أخيراً القدس) "الكوثر" والإحسان والبركة والهايت )Hayat) والهجبت (Hijtb ودفورت نايلتي (Dfortnighlty . وقد اهتمت مواضيع الحكمة والهجرة وهجتبه لعكس الصحوة الخارجية وقويت الشعور الذاتي للمسلمين الإثيوبيين، كما نشر بعض الباحثين الإثيوبيين المسلمين أعمال أصيلة بكلا الأمهرية والعربية وترجمت عدد من الكتب العربية إلى الأمهرية.(16)..
ــــــــــــــــــــ
المصادر:
1ـ عبد السلام بغدادي: الجماعات العربية في أفريقيا، بيروت 2005م ص185.
2- Abdussamad H. Ahmed: the Gandar Muslim Minority in Ethiopia: the story up to 1935 journal institute of Muslim Minority Affairs. Vol. 9 January
3 ـ فتحي غيث: الإسلام والحبشة عبر التاريخ (د- ت) ص342.
4 ـ د.قائد محمد قائد العنسي: التداخل السكاني وأثره في العلاقات اليمينية الحبشية1900م-2000م ، الطبعة الأولى 2004م ص83 .
5- David shinn: Ethiopia and combating terrorism: An important Ally with its own priorities (Net) .pp. 5-6.
6 ـ العنسي ، المرجع السابق ص83-85.
7- Ethiopia. Religious life , (Net) p.5
8 ـ د. عبد السلام بغدادي، المرجع السابق ص186.
9- Siegfried Pause Wang & others: Democracy unfulfilled. Ethiopia Since derg , Ethiopia.
10- Tilahun Sineshaw: the Ethiopia literacy.
Canon Ambitions & frustrations:
Ethiopia in Broader perspective vol. 111
11- yalew Inidayeh: Historical Development and trends of modern Education in Ethiopia .E.B.P vol.111 P.404
12- kebreal w. Giorgis :Muslim Education in Ethiopia, journal institute of Muslim Minority Affairs, King Albdulaziz University, Jeddah, pp.78-9
13- language Situation of Ethiopia in 1990 E.B.P vol.1 pp.338-9
14- ibid, pp.83-5
15- ibid, pp.78-9
16- Hussein Ahmed: Ethiopia Islamic literature in Arabic and Ahmaric: An over view Dirasat Afriqryya, Issue No. 35 Jan 2006 PP.102-105.
قدمت بمؤتمر الإسلام بإفريقيا (بالخرطوم) نوفمبر 2006
المصدر : موقع منارات إفريقيا
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين