اليوم العالمي للمرأة!!!!

 

على رأس أولويّات أعداء البشريّه تقفُ فكرةُ تحرّر المرأه !!! وأهم توصيات اليهود والماسونيّه العالميه هي تجريد المرأةِ من ثوب الحياء والعفّه ، وتغيير دورها في المجتمع ، وإقناعها بأنها لها مهمّةٌ أقدس من المهمّة التي اختارها الله لها !!! وأنها تستطيع أن تحلَّ محل الرجل في مهمّته بل هي وهو على قدم المساواه ...وهنا كانت كارثةُ المرأةِ الضحيّةِ !!! فلا استطاعت أن تكون رجلاً ولا استطاعت أن تتخلّى عن أنوثتها ولم تستطع أن تؤدي دورها العظيم فضاعت وضاع معها المجتمع ... 

 والحقيقةُ أن دور المرأة ضمن الأُطُرِ التي وضعها لها الإسلام والتي تنسجم مع فطرتها أولاً ومع حاجة المجتمع لهذا الدور هي أكبر من دور الرجل الذي أوكل الله له مُهمّةً تنسجم مع تكوينه الجسدي والفطري والنفسي 

 وفي هذا الفلك تدور معاني القصيده :

بعد الذي فَعَلوهُ فيها أعلنوا 

( يوماً لها ) !!! يا بؤس ما قد أعلنوا !!! 

عبثوا بها .. قتلوا لديها فطرةً

كانت على هاماتنا تُستأمنُ !!!

نفخوا مكامن ضعفها فتفجّرتْ 

في وجه مَنْ منها وفيها يسكنُ !!

واستنهضوا ما يشتهي فُجّارُنا 

منها .. وباعوا واشتروا وتفنّنوا !!!

كذبوا عليها .. عندما خلقوا بها

رجلاً بمِكْياجِ ( النسا ) يتزيّنُ !!!!

هم حرّروها كي تكونَ بباهم

أَمَةً .. تُباعُ وتُستباحُ ... وتُفتَن ُ

قالوا لها : ظلموكِ .. فاعتَرَفَتْ بهم

واسْتَسْلَمَتْ ... وتحرّرتْ .. فتمكّنوا

صارتْ ضحيّتَهُمْ ولكنْ أدمنَتْ

وهموا على شرِّ البليّةِ أدمنوا !!!

ضاعتْ وضاعوا وانتهت أيامها

عيداً به أهلُ  الحنان تحنّنوا ...!!!!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين