ماذا لو ؟ شيء آخر

ماذا لو سئل شيخ كبير او عالم نحرير عن عدد أولاد سيدنا موسى ، وعن زوجة سيدنا إلياس ، وعن والدي سيدنا يونس ؟؟؟

ماذا لو أراد باحث أن يتعرف على بيوت الأنبياء وأماكن سكنهم ؟؟؟

ماذا لو أحبّ متطلع أن يعلم مصدر المال الذي كان ينفقه الأنبياء على أنفسهم ومن يعولون ؟؟

ماذا لو رغب متولع أن يكتشف المراكب التي كان يركبها الأنبياء ، والوسائل التي كانوا يتنقلون فييها وعليها ؟؟

تكاد الأجوبة على كثير مما سبق مبهمة أو متعذرة ....

لماذا ؟؟

مع أن القرآن مليء بذكر قصص الأنبياء ، وبالسور التي حملت أسماؤها أسماءهم ..

لأن القرآن كان يتغيا من ذكر قصص الأنبياء شيئا آخر مختلفاً بالكلية عما سبق ...

الشيء الآخر هو الذي سيقت قصص الأنبياء لأجله ...

القرآن حكى عن صبر الأنبياء ...

القرآن حكى عن دعوة الأنبياء ...

القرآن حكى عن جهاد الأنبياء ...

القرآن حكى عن شجاعة الأنبياء ...

القرآن حكى عن زهد الأنبياء...

القرآن حكى عن مقاومة الأنبياء للمشركين والظالمين والمستبدين والمعاندين ..

ونحن مأمورون بالدعوة والصبر والجهاد والشجاعة والزهد والمقاومة ..

نحن مأمورون باتباع هدى الأنبياء واقتفاء آثارهم ، واحتذاء أقدامهم ...

هذا هو المهم النافع من حياة الأنبياء وقصصهم ...

أما البيوت والمتاع والمال والمركوب فمما لا يتعلق به كثير نفع أو عظيم فائدة ...

( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين