سمت المسلم

ينبغي على المسلم بل الواجب عليه أن يكون له هيئة وسمت يعرف بهما

فمن خلال لباسه وهيئته يستدل عليه بأنّه مسلم ولوكان في بلد غير مسلم

وما نجده في هذه الأيام

من أطفالنا وشبابنا وحتى الرجال الكبار

قد ارتدوا لباساً وظهروا بهيئات لا تدل على أنهم من المسلمين

فتجدهم وضعوا القبعة التي اعتاد أن يرتديها من غير المسلمين

وكذلك ارتدوا القمصان المدون عليها عبارات،وكلمات بحروف لا تينية 

لا يعرف معناها فقد تكون عبارات بذيئة وغير أخلاقية

فلو رأيت هؤلاء

في أي بلد لن تستطيع أن تعرف بأنهم إخوانك في الدين

فيا أيّها الإخوة الكرام

يامن ترتادون المساجد ،اجعلو لصلواتكم لباساً يستر عوراتكم ويتصف بالنظافة،والجمال والوقار

ألم نسمع بقوله تعالى:

(يا بني آدم خذوا زينتكم عند كلّ مسجد)

ويحضرني الآن ما قاله لي أحد الأصدقاء

أنّه كان يعمل بصحبة رجل باكستاني

وحينما يحضر وقت الصلاة ،يسرع فينزع ثياب العمل ويرتدي ثوباً نظيفاً جميلاً

ويأخذ من الطيب شيئاً ويقول لأصحابه

أريد أن أقابل ربّي

فيجب أن أكون في أحسن هيئة

وهذا ما أشارت إليه السنة النبوية الشريفة في حديث معروف

وختاماً: نسأل الله الفلاح والسداد للأمة

وأن يلهم أفرادها الرشد والصواب آمين

والحمد لله ربّ العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين