كان بودي أن أحدثتكم عن مدينة دركوش ، جمالاً وموقعاً وطبيعة ، نهراًوعيوناً ، خضرة وثماراً ، وفواكه : رماناً يضرب بحجمه وطعمه المثل ، وخوخاً تتكسر أغصانه لكثرة مايحمل !! وذكريات جميلة ، وقد انطبعت صورها في خاطري ، فلم تستطع الأيام والليالي أن تمحوها !؟
دخلت دركوش أول مرة بصحبة أستاذنا الشهيد إبراهيم عاصي ، نائباً له في مركز امتحانات الشهادة الإعدادية !
ثم في زيارات لجمعية البر الناشطة فيها ، وكان على رأسها أستاذنا الشهيد المحدث عبد الرحمن فاخوري ( كدرش ) وإخوانه أبو أيمن بركات الصفي الوفي وغيره ممن لا تحضرني أسماؤهم بعد أربعين سنة تقريباً !
دركوش التي لا يفصلها عن الحد التركي إلا نهر العاصي ، والتي أصبحت موطناً جديداً لآلاف النازحين إليها من شتى المدن والأرياف !
اختلفت مدنهم وقراهم ، وتوحد سبب نزوحهم ، ثم اختلطت دماؤهم في أكثر من مجزرة ، وأكثر من تفجير آثم !؟ وامتزجت بمياه العاصي قبل وداعه للأرض السورية باتجاه الأراضي التركية
سلام على دركوش ، سلام على أهلنا في عموم سورية المجد والعروبة والإسلام ، وقلعة السنة والجماعة !!
ولعنة الله على من استعدى علينا الكفرة والمجرمين والباطنيين والصفويين والمنافقين ، وأجلب علينا بحزب اللات ومرتزقته من رعاع الروافض !؟
دمُ الشهداء لن يمضي هباءً - ففجرُ النصر بعضُ دم الشهيد ِ
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول