((سورة الواقعة))
((يوم القيامة واقع لا محالة))
هي سورة مكية وقيل عدا بعض الآيات، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((يوم القيامة واقع لا محالة))، فقد تحدثت السورة عن:
• يوم القيامة: إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿٢﴾.
• وأصناف الناس الثلاثة: وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴿٧﴾.
• والاستدلال بالخلق الأول: وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾.
• واليقين بما سيحصل: إِنَّ هَـذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴿٩٥﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نوقن بوقوع يوم القيامة.
((سورة الحديد))
((أثر الإيمان في الإنفاق والإعداد))
هي سورة فيها المكي والمدني، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((أثر الإيمان في الإنفاق والإعداد))، فقد تحدثت السورة عن:
• علاقة الإيمان بالإنفاق: آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ... ﴿٧﴾.
• وحقيقة الدنيا: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ ... ﴿٢٠﴾ .
• وذم البخل: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ﴿٢٤﴾.
• ومصادر القوة: ... وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ... ﴿٢٥﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف أثر الإيمان في الإنفاق والإعداد.
((سورة المجادلة))
((علم الله الشامل))
هي سورة مدنية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((علم الله الشامل))، فقد تحدثت السورة عن:
• سماع المشتكية: قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّـهِ ... ﴿١﴾.
• وسعة علم الله: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ... ﴿٧﴾.
• وعلم الله بكذب الكاذبين: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِم ... ﴿١٤﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف سعة علم الله.
((سورة الحشر))
((بيان هزيمة من حارب الله))
هي سورة مدنية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان هزيمة من حارب الله))، فقد تحدثت السورة عن:
• قدرة الله على هزيمة الكفار: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّـهِ ... ﴿٢﴾.
• وسبب الهزيمة: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّـهَ فَإِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٤﴾.
• وغدر الكافرين ببعضهم: لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ ... ﴿١٢﴾.
• ورعبهم من المؤمنين: لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ... ﴿١٤﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن من حارب الله فهو مهزوم.
((سورة الممتحنة))
((الولاء والبراء))
هي سورة مدنية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((الولاء والبراء))، فقد تحدثت السورة عن:
• البراء من العدو: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ... ﴿١﴾.
• ونموذج إبراهيم وأتباعه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ... ﴿٤﴾.
• ومواصلة المسالم من غير المسلمين: لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ... ﴿٨﴾.
• وعدم تولي المغضوب عليهم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ... ﴿١٣﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم الولاء والبراء.
((سورة الصف))
((نصرة الدين))
هي سورة مدنية على الراجح، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((نصرة الدين))، فقد تحدثت السورة عن:
• وحدة المؤمنين: إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾.
• وأن الله مظهر دينه: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿٩﴾.
• ومقومات النصر: تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ... ﴿١١﴾.
• والأمر بالنصرة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّـهِ ... ﴿١٤﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم مقومات نصرة الدين.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول