معا نتدبر القرآن (23) سورة الواقعة والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

((سورة الواقعة)) 

((يوم القيامة واقع لا محالة))

هي سورة مكية وقيل عدا بعض الآيات، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((يوم القيامة واقع لا محالة))، فقد تحدثت السورة عن: 

• يوم القيامة: إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿٢﴾. 

• وأصناف الناس الثلاثة: وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴿٧﴾.

• والاستدلال بالخلق الأول: وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾. 

• واليقين بما سيحصل: إِنَّ هَـذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴿٩٥﴾. 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نوقن بوقوع يوم القيامة.

((سورة الحديد)) 

((أثر الإيمان في الإنفاق والإعداد))

هي سورة فيها المكي والمدني، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((أثر الإيمان في الإنفاق والإعداد))، فقد تحدثت السورة عن: 

• علاقة الإيمان بالإنفاق: آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ... ﴿٧﴾. 

• وحقيقة الدنيا: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ ... ﴿٢٠﴾ .

• وذم البخل: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ﴿٢٤﴾. 

• ومصادر القوة: ... وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ... ﴿٢٥﴾. 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف أثر الإيمان في الإنفاق والإعداد.

((سورة المجادلة)) 

((علم الله الشامل))

هي سورة مدنية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((علم الله الشامل))، فقد تحدثت السورة عن: 

• سماع المشتكية: قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّـهِ ... ﴿١﴾. 

• وسعة علم الله: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ... ﴿٧﴾. 

• وعلم الله بكذب الكاذبين: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِم ... ﴿١٤﴾. 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف سعة علم الله.

((سورة الحشر)) 

((بيان هزيمة من حارب الله))

هي سورة مدنية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان هزيمة من حارب الله))، فقد تحدثت السورة عن: 

• قدرة الله على هزيمة الكفار: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّـهِ ... ﴿٢﴾. 

• وسبب الهزيمة: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّـهَ فَإِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٤﴾.

• وغدر الكافرين ببعضهم: لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ ... ﴿١٢﴾. 

• ورعبهم من المؤمنين: لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ... ﴿١٤﴾. 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن من حارب الله فهو مهزوم.

((سورة الممتحنة)) 

((الولاء والبراء))

هي سورة مدنية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((الولاء والبراء))، فقد تحدثت السورة عن: 

• البراء من العدو: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ... ﴿١﴾.

• ونموذج إبراهيم وأتباعه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ... ﴿٤﴾.

• ومواصلة المسالم من غير المسلمين: لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ... ﴿٨﴾. 

• وعدم تولي المغضوب عليهم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ... ﴿١٣﴾.

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم الولاء والبراء.

((سورة الصف)) 

((نصرة الدين))

هي سورة مدنية على الراجح، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((نصرة الدين))، فقد تحدثت السورة عن: 

• وحدة المؤمنين: إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾. 

• وأن الله مظهر دينه: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿٩﴾. 

• ومقومات النصر: تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ... ﴿١١﴾. 

• والأمر بالنصرة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّـهِ ... ﴿١٤﴾.

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم مقومات نصرة الدين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين