إمام التراويح والتحديات

تتكالب على إمام التراويح في رمضان التحديات والصعوبات من كل النواحي:

- تحدي الصوت وتهيئته، فلا يشرب إلا بحذر، ولا يأكل إلا بحذر؛ مراعيا راحة صوته وحباله الصوتية.

- تحدي المراجعة والإتقان - إن كان من غير المتقنين المتمرسين- فيظل طوال اليوم يراجع خوفا من الأخطاء في الصلاة، وإن كنت في هذه الجزئية لا أقف معه ولا أتضامن؛ بسبب تقصيره طوال العام، وعدم التزامه بورد يومي يجعله متقنا!.

- عتاب الناس ولومهم بناء على أذواقهم وأمزجتهم، ولا يخفى ذلك على أحد، فهذا يريد الإطالة، وذاك يريد التقصير، وهذا يريد رفع الصوت، وذاك خفضَه، وكأننا في برنامج (ما يطلبه المستمعون) ولسنا في صلاة.

- التحدي الداخلي والأخطر على الإطلاق، وهو تحدي النية وتجديدها، والإخلاص والتجرد، أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم جميعا.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين