
بسم الله ,الحمد لله,والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم معنونا و متسائلا ومجيبا بمقابلة السؤال بالسؤال:
لماذا يقاد زعيم مصر إلى محكمة فرعون مصر؟
هل لأنه يحمل شهادة علمية متقدمة في الهندسة الكهربائية في بلد وصلت نسبة الأمية فيها بسبب سياسات
العسكر الجاهلين إلى 40% من أبناء الشعب المصري؟!
هل لأنه حاضر في الجامعات الأمريكية مثبتا أن أمتنا قادرة على أن تضع بصمة طيبة في نهضة الإنسانية؟
هل لأنه يتقن اللغة الإنجليزية ومن تعلم لغة قوم أمن مكرهم؟
أو لأنه يعتز بلغة القرآن الكريم الذي يحفظه لغة بلده و أمته؟
هل لأنه أول رئيس مدني منتخب منذ رحيل الاحتلال الإنكليزي ظاهرا عن مصر؟
أو لأنه نجح في انتخابات حرة نزيهة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث رعاها الجيش نفسه و راقبتها
جمعيات متخصصة عالمية وشهد بها شهادة تزكية الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي كان حاضرا
و مراقبا و الذي قال قبل أيام ) و راقبنا جميعا الانتخابات و راقبت أنا بنفسي سير العملية فكانت أفضل من
كثير من بلدان أوربا بل و راقبها الجيش معنا......).
هل لأنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين تلك الجماعة الإسلامية الجماهيرية القوية التي لم تهزها ضربات
الإنكليز واليهود والعلمانيين كطاغية الشام الهالك وهي التي كان لها فضل السبق المبكر في فضح مشروعه
و والله لو أن العقلاء استمعوا لنصائحها و تنبهوا إلى أهمية مواقفها في سبعينيات القرن الماضي لكنا
بغنى عن المجازر و المآسي و التخريب و الدمار الذي حل بسوريا الشام اليوم بعد أن هلك الأب المؤسس
و خلفه ابنه المدمر على خطاه و إرهابه و فحيحه و فحواه!!
تلك الجماعة التي كان لها دور كبير خلال ثمانين سنة في الحفاظ على هوية مصر العربية والإسلامية
و كذا سائر أقطار الأمة بدليل دورها البارز في التصدي لجريمة اغتصاب الأرض المباركة فلسطين
و الاستبسال في سبيل قدسها و أقصاها و سائر ذرات ترابها سواء على الجبهة المصرية أو السورية
أو الأردنية أو اللبنانية أو من خلال كوادرها في فلسطين والعراق أو من خلال استمرار الجهاد في تلك الأرض
من بوابة حركة المقاومة الإسلامية حماس ؟[أقول هذا للأمانة الدينية و التاريخية إن الإخوان المسلمين
كانوا و لا يزالون جزءا لا يتجزأ من نسيج أهل السنة و الجماعة لكن ذلك لا يعني التعصب الأعمى لهم
سواء ممن ينتظم في صفوفهم أو يؤيدهم و يحبهم لأنهم بشر ولم ولن يكونوا يوما معصومين أو أنبياء
فيعتريهم ما يعتري البشر من الخطأ و التقديرات المجانبة للصواب وحينئذ نقول لهم أخطأتم و ننتقدهم و نرد
عليهم لكن ليس بناء على سوء فهم مسبق أو أو موقف مسبق أو غيرة أو تصفية حسابات حزبية أو شخصية
فكل ذلك تنافس على دنيا فانية حذرنا الله منها أعاذنا الله من شرورها
و إنما من باب التناصح و التكامل و الشفافية لقوم ندرك فضلهم و نعلم في ذات الوقت أنهم من جنس البشر الخطائين
,أيأننا في الوقت الذي نقول فيه لأبناء الإخوان و أنصارهم إياكم و التقديس المطلق فجميعنا من بني آدم الذي أخطأ يوما
نقول لمعارضيهم:من كان منكم حرا شفافا منصفا غير مأجور فليكن موضوعيا وليعلم أن إعلان الحرب العمياء
على جماعة الإخوان المسلمين يجعلكم في خندق عصابات الهاجاناه اليهودية التي قاتلها الإخوان يوما !!!
و يجعلكم في مصاف بيغن و غولدمائير و شارون و نتن ياهو الذي اتخذوا من الإخوان المسلمين أعداء!!!!
و يجعلكم في مصاف طاغيتي الشام حافظ وبشار و فرعون مصر مبارك و سائر أعداء الإسلام في هذا الزمان!!! ].
هل لأنه بعد التنصيب انسحب من جماعته ليشير إلى أنه يقف على مسافة واحدة من سائر أبناء شعبه
وهي لفتة لم يبلغها الغرب يوما ؟
هل لأن زيارته الأولى خارج مصر كانت إلى المملكة العربية السعودية اعترافا منه بمكانتها الإسلامية
و التاريخية و الجغرافية و ثقلها العربي والإسلامي لا سيما في مواجهتها المشكورة لزحف المشروع الصفوي
التكفيري الفتاك الحاقد على بلاد العروبة و الإسلام ؟.
هل لأنه قال :إن أمن الخليج من أمن مصر؟
هل لأنه حول البار في قصر الاتحادية إلى مصلى لأداء الصلاة ؟
,أي من مكان تتنزل فيه اللعنات إلى موضع تستمطر فيه الرحمات.
هل لأنه يصلي الصلوات الخمس و فوق ذلك يحرص على صلاة الجمعة يختار مسجدا في كل أسبوع
دون أن يكتفي بصلوات المناسبات على طريقة نابليون بونابرت أو الهالك في سوريا الذي كانوا
يلقبونه حاج حافظ بونابرت استهزاء منه
لأنهما كانا حريصين على طقوس الصلوات في مواعيدها استهبالا منهما للجماهير والعامة !؟
هل لأنه خفض عدد مرافقيه من ثمانمائة مرافق كانوا زمن فرعون مصر السابق مبارك
إلى عشرين فقط صاروا في عهد زعيم مصر الحقيقي ثقة بربه و تخفيضا للنفقات ؟
إن من التناقضات التي تدعو للسخرية أن عشرين جنديا كانوا يرافقون مرسي لتأمينه و هو على رأس عرش مصر
صار عددهم عشرين ألفا تصحبهم قرابة ألف وخمسمائة مدرعة لتأمين مرسي إلى قفص المحاكمة من قبل فرعون مصر؟
هل لأنه كان يعيش على أقل راتب في العالم دون أن يضاف إليه شيء؟
هل لأنه كان يسكن في شقة بالإيجار رفض أن يغادرها إلى قصر الاتحادية
أو لغيرها من القصور المنتشرة في بر و بحر مصر ؟!بينما منتقدوه في المعارضة يتقلبون في رفاهية
لا تصدق من المال الذي سرقوه من شعب مصر العظيم و كذا منتقدوه في سوريا و في مقدمتهم الجالس
على كرسي الإفتاء المدعو أحمد حسون يعيش في نعيم مال ماسوني فاق طاقة طاغية الشام الاستنزافية!!!
هل لأنه كان يركب سيارة كان ما زال يدفع أقساطها؟
هل لأن ابنه كان يبحث عن عمل بينما والده زعيم منتخب لدولة عربية كبرى؟
هل لأن أخته ماتت في مستشفى حكومي بعد أن لم يتمكن رئيس مصر الشريف من تسديد تكاليف علاجها
في مشفى خاص من جيبه و هو الذي يقف على رأس دولة عربية إسلامية
غنية مذكرا الجماهير بعمر بن عبد العزيز و أن أيام هؤلاء يمكن أن تعاد وليست حكرا عليهم؟!
هل لأنه لم يسجن سياسيا مناوئا واحدا بينما سجن أعداؤه في الليلة الأولى للانقلاب أكثر من مائة
ووضعوا على قائمة المطلوبين عشرات الآف من خيرة رجال مصر
و قادتها العلميين والاقتصاديين و طلابها الغيورين؟!
هل لأنه سمح بالمظاهرات المعارضة شريطة أن لا تستخدم العنف وسيلة لتحقيق أغراضها؟
هل لأنه ترفع عن كم الأفواه و هو الذي يسمع من قنوات العهر المصرية شتيمته صباح مساء؟!
هل لأنه لم يغلق قناة واحدة خلال سنة واحدة بينما قام معارضوه بإغلاق كافة الأقنية الإسلامية المصرية
خلال اللحظات الأولى للانقلاب معرضين
عن الأقنية النصرانية التي تشتم أو تشكك بإسلامنا و قرآننا و نبينا عليه السلام ليل نهار؟!
هل لأنه فتح المعابر لأهلنا في غزة ليأخذ القطاع حقه من الغذاء والدواء والهواء و ينال حقه من التواصل
مع العالم الخارجي من خلال شقيقته و جارته العتيدة مصر؟!
هل لأنه وقف إلى جانب أهل غزة في حرب اليهود الصهاينة عليهم حتى اعترف كبيرهم قائلا:
(إن، مصر مبارك في عهد مرسي قد تغيرت )؟!
هل لأنه استضاف علماء الإسلام الذين أعلنوا من أرض الكنانة و الإسلام الجهاد على النظام الرافضي البعثي العلماني الإرهابي القاتل في سوريا؟
هل لأنه ترضى على الصحابة الكرام في طهران الزندقة والصفوية والرفض بما لم يتجرأ عليه مثله خلال عقود من الزمان؟
هل لأنه كان يسعى إلى قطع روابط الذل والتبعية المقيتة بالغرب و إقامة _عوضا عن ذلك _علاقات كرامة و ندية ترتفع معها قامات المصريين والعرب و المسلمين أجمعين؟
هل لأنه كان حريصا على استقلال مصر في غذائها و قمحها حريصا على قطع اليد التي تحارب مصر في لقمة عيشها؟ هل لأنه كان مصرا كل الإصرار على إحداث نهضة صناعية مصرية بدليل أنه دشن مدينتين صناعتين :
إحداهما بشراكة تركية و الأخرى بشراكة قطرية ,كما أنه وقع على مشروع آيباد مصري و سيارة مصرية ومشاريع أخرى ضخمة تليق بمصر و مكانتها لكنها مع اختطاف الرئيس تبخرت أو تم خنقها أو دفنها كي لا ترى النور؟لكن لمصلحة من؟الجواب عندك أيها القارئ الحر الكريم؟
هل لأنه كان يمضي في طريق نهضة اقتصادية جبارة ترتقي بمصر إلى مصاف الدول القوية الكبرى بشهادة خبراء العالم الغربي أنفسهم لا سيما مشروع تطوير قناة السويس الذي كان يخطط مرسي لجعله يبيض ذهبا لتتحول إلى مركز عالمي لإصلاح السفن و ما يتبع ذلك من مرافق سياحية للبحارة و موظفي السفن بما يعود على مصر من القناة وحدها خلال عشر سنين مائة مليار دولار,مقابل ثلاثة مليارات دولار هو قيمة ما يدخل من القناة في السنة الواحدة و هو المشروع الذي كان موعد كتابة عقده بعد أيام من الانقلاب المشؤوم؟
هل لأنه رفض أن يقاوم لحظة الانقلاب وقبل أن يتمكنوا من القبض عليه معللا ذلك لحراسه بأنه ما جاء إلى رئاسة مصر لإراقة الدماء بالرغم من أن حرسه الشخصي أخبره بأن لديهم خطة طوارئ لإنقاذه تتألف من ثلاث خطط تبادلية بحيث إذا لم تنجح الخطة (أ) يتم الانتقال إلى الخطة (ب) فإن لم تنجح يستعاض عنها بالخطة (ج) لكنه وجد أن نجاته سيترتب عليها إراقة دماء من الطرفين ففضل أن يسلم نفسه لقدره و ما يدري فلعل ما دفعته إليه الأقدار هو الخير له و للثورة و الإسلام لكن أكثر الناس لا يعلمون؟
هل لأن أهالي قتلى الاتحادية تقدموا لحظة وصول مرسي إلى المحكمة ببلاغ ضد قادة ما كان يسمى جبهة الإنقاذ و في مقدمتهم البرادعي و أعلنوا براءة مرسي من دماء أبنائهم؟ هل لأن عبد الفتاح السيسي صرح للواشنطن بوست الأمريكية بأن انقلابه إنما قام, لأن مشروع محمد مرسي هواستعادة الإمبراطورية الإسلامية؟ هل لأن رئيسة البرازيل صرحت قائلة:منذ قرابة ثلاثة أشهر و لا يزال المصريون يثورون ضد الانقلاب ألا يخجلون و هم يعتقلون الرئيس الذي لم يجدوا له قضية فساد واحدة يحاكمونه عليها؟
هل لأن الكونغرس الأمريكي صرح قائلا:كنا على علم بالانقلاب و نسقنا مع إسرائيل قبل 3يوليو؟ هل لأن المستشار الأمريكي دنس روس صرح قائلا:
قابلت مرسي شخصيا فكان الرئيس العربي الأوحد الذي فرض علينا ما نتكلم به!و كنت أستمع لإملاء و لا أعطيه قرارات ! لقد كان يتعامل معنا وكأنه قوة عالمية و ليس رئيس دولة تأخذ مساعدات منا!؟ هل لأن أكثر من واحد من معارضيه صرح بأننا كان بإمكاننا أن ننتظر مرسي أربع سنين ثم نحاسبه
لو كان خلافنا معه على الأداء لكننا اختلفنا معه على مرجعيته الإسلامية لهذا لم نمهله!؟ هل لأن مرسي كان يملك مشروعا حقيقيا لإنقاذ القدس و الأقصى و قد أسس لهذا الغرض مؤسسات كانت تعمل على تحويل آلاف المنابر في مصر إلى رسل غيورين لاستنهاض الأمة لإعادة أرض الإسراء والمعراج إلى واجهة أولوياتها و هو ما صرح به أسد فلسطين الشيخ رائد صلاح في لقاء قبل أيام على الهواء مباشرة مع أحمد منصور في برنامجه الذائع الصيت )بلا حدود)!؟ هل لأن النائب البريطاني جورج غالاوي منسق قوافل شريان الحياة 1و2و3لكسر الحصار عن غزة صرح قائلا:مصر التي حكمها العسكر كانت بلا كرامة و بلا قوة و بلا نفوذ و في تراجع بلا ريادة!
و مصر التي حكمها مرسي أجبرت إسرائيل على التراجع عن الحرب بالرغم من أهداف الحرب التي أعلنت من قبل حتى توسطت أمريكا لدى مصر بسرعة لعقد هدنة!!!؟
لقد أضاع المصريون رئيسا لا نظير له و الآن عرفوا قدره!
الجواب س
كما قال المثل العربي: و الحق ما شهدت به الأعداء فماذا قال الأعداء؟ اليوم ولدى تعليق العدو الصهيوني على محاكمة الانقلابيين للرئيس الشرعي المختطف محمد مرسي و مثوله أسدا أمام جلاديه في مهزلة المحكمة العسكرية يقول مستشار الأمن القومي لجيش العدو الصهيوني:
[ الجيش المصري نجح في التصدي للموجة الإسلامية!!!!!!هذه شهادة تثبت للغافلين أن القضية إسلام لا إخوان!
و تقول صحيفة الغارديان على لسان كبير مراسليها ديفيد هرست: إن محاكمة مرسي هي محاكمة سياسية وليست جنائية !
وفي ظل محاكمة مرسي التي هي محاكمة لإرادة شعب مصر اجتاحت أرجاء الجمهورية المصرية مظاهرات عارمة مؤيدة
لشرعية الرئيس مرسي و منددة بمحاكمته و رافعة لصوره.
و في ذات الوقت وقفات احتجاجية في كل من لندن و روما و سراييفو و مظاهرات في كل من الخرطوم و باريس.
إن الحقيقة التي لا مفر منها أن الحشرة الحقيرة قد تلدغ جوادا أصيلا و قد تؤلمه لكن في النهاية تبقى
الحشرة حشرة و يبقى الأصيل أصيلا.
هذا موقفي من محمد مرسي المصري الإسلامي المعتدل أدلي به أمام الله والأمة و التاريخ أنا الدمشقي الشامي و لم ألتق
به يوما بعيدا عن المصلحة الضيقة والحزبية لكنها الأمانة أمانة الكلمة و أمانة المرجعية الإسلامية
حتى و إن اختلفت بلادنا و مشاربنا بل حتى و إن
اختلفت مع الرجل في بعض سياساته لكن حسبه أنه اجتهد وكان أسدا هصورا حرا
و لا ضير بعد ذلك أن يخطئ فكلنا بشر,
و من لا يخطئ لا يعمل و الأصل المنهج منهج الله الذي لم يفرط فيه و الجهد الذي بذله
و النية التي أودعها بين جناحيه للنهوض بالأمة و بذل من أجلها وقته و مستقبله و ربما يبذل روحه فإن اجتهد
فأصاب فله أجران و إن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد, أما نحن فمناط واجبنا هو الأمانة التي حدثتك عنها
أمانة الحقيقة بغض النظر أكانت في جانب القوي أو الضعيف ,و بغض النظر عن حسابات المصالح التي تتستر بعباءة الحقيقة
,لأن مالك يوم الدين هو وحده من سيسألنا عنها غدا يوم يقوم الناس بين يدي رب العالمين
أما ما سواه من أرباب النفوذ فهم أحوج منا إلى رحمته في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
و بهذه المناسبة أحب أن أتوجه بهذه الأبيات الجميلة المؤثرة
إلى كل من تخدعه نفسه فتسول له أنه قادر على أن يقف في وجه دين الله تعالى
وأن يخفي بقوته الشمس الساطعة في رابعة النهار و قوتها فمن كان أصله نطفة و مآله إلى التراب فهو أحقر
و أضعف و أتفه من أن يطفئ نور الله بحقده و لو و قف معه من عليها!!!!!!!!!!!
قال تعالى :(يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون).
كما قال تعالى في آية أخرى ? والله متم نوره).صدق الله العظيم.
و إليكم الآن أيها السادة الكرام و إلى هؤلاء المغرورين جميعا هذه الأبيات المعبرة الرائعة:
سيعود عصر النور رغم أنوفهم.....................................و يخيب كل منافق خوان.
هيهات نور الله أن يطفيه............................................كيد عصابة حمقى من الصبيان.
هيهات أن تفنى معالم ديننا.........................................و يزول طيب الروح والريحان.
يا دولة الإسلام عودي تارة........................................أخرى لهذا الكون بالعمران.
يا دولة الإسلام عودي إننا .......................................نفديك بالأرواح والأبدان.
ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد!اللهم فاشهد! اللهم فاشهد
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

التعليقات
يرجى تسجيل الدخول