
• الدعاءُ عبادةٌ لأنك تتجهُ بقلبِكَ وعقلِكَ إلى من بيدهِ الخيرُ وحده،
وأنه مهما حاولتَ أو حاولَ الناسُ أن يفيدوكَ فليسَ بمقدورهم ذلك،
إلا إذا قدَّرَهُ الله لك،
وأنك إذا نلتَ خيرًا فيكونُ بفضلِ الله وتقديره،
فهذا دعاءٌ وعبادة.
• ادعُ الله تعالى في كلِّ يومٍ أن يَهديَكَ ويسدِّدَك،
فإنك تمرُّ بظروفٍ وتدخلُ في أعمالٍ قد لا تجدُ ضوءًا يَنفُذُ إليها.
وادعهُ سبحانهُ أن يصرِّفَ قلبكَ على طاعته،
فقد تزيغُ في زحمةِ الحياةِ وأنت لا تدري!
• إذا رأيتَ من ابنِكَ صدودًا أو لامبالاة،
فاقطعْ عنه مادةَ الدلالِ إذا كان مدلَّلاً،
في خطوات،
ونوِّعْ أساليبكَ معه ولو تناقضت،
وأرهِ الرغبةَ والرهبة،
حتى ترَى الناجحَ منها.
• المشتاقُ تبقَى عينهُ شاردةً حتى يحقِّقَ أمنيته،
والمسافرُ يتحمَّلُ التعبَ والإرهاقَ حتى يصلَ إلى مقصده،
والمؤمنُ تبقَى وجهتهُ الآخرة؛
لأنه يعرفُ أن الدنيا رحلةٌ مؤقتة،
وأن الحياةَ الحقيقيةَ الدائمةَ هي في الآخرة.
• إذا توافدتْ عليك الأفكارُ من كلِّ مكانٍ واختلطت،
فاتركها كلَّها واتجهْ إلى ذكرِ اللهِ حتى يطمئنَّ قلبك،
بعد ذلك تنتظمُ أفكارك،
أو يبقَى المهمُّ منها ويتبخَّرُ ما كان وهمًا أو هاجسًا أو خيالاً.
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

التعليقات
يرجى تسجيل الدخول