
هدية لمن يريد تمييع الحقائق ..
[ انعقد الإجماع على أنّ الإسلام هو الدين الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على الإنس والجن ، و أنّه لا دين لله سواه ، وأنّه ناسخ لجميع الشرائع ، ولا ينسخه دين بعده أبداً ، ومن خالف ذلك كفر بالإجماع . وعليه ، فإنّ من التزم بما جاءت به التوراة ، أو الإنجيل ، أو أيّة ملّة أخرى ، ولم يتبع القرآن لا يُقبل منه ذلك ، وهو كافر مشرك بالإجماع ] ..
[ اتفقوا على أنّ المسلم هو من أعلن أنّه متبرّئ من كل دين غير دين الإسلام ، وأنّه معتقد بشريعة الإسلام كلها كما أتى بها محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وأظهر شهادة التوحيد ، يستوي في ذلك الذكر و الأنثى ، والحر و العبد ، إذا كان بالغاً ، صحيحاً ، ويعقل أنّه مسلم . ولا خلاف في إجراء الأحكام الظاهرة على من أظهر الإسلام ، ولو أسرّ الكفر ] .
( موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي . ج 1 ، ص 105 . سعدي أبو جيب ) .
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
تصنيف المقالات

التعليقات
يرجى تسجيل الدخول