
د. يحيى عثمان
رؤية بشرية للحل – دعوة للتفكير للخروج من الأزمة:
إن الخونة وهذا وصف دقيق لمن قام بالانقلاب ومن عاونهم وأيدهم وسكت عليهم, يعتمدون على:
1. إعلام فاجر: يستخدم كل ادوات العهر الاعلامي في التضليل والكذب, ولكن لم تنطلي هذه الأترهات إلا على السفهاء فقط. لقد لاحظنا كم من خفافيش الظلام التي هرعت لقناوات الصرف الصحي تلعق النعال كلا منهم يؤلف ما يعبر به عن وضاعة نفسه لدرجة أحد المخبولين وهو قاض يرى اعادة محاكمات الثورة!!
وكأننا في اعلام الستينات وليس كل من معه موبايل يملك كل ادوات التواصل مع العالم, وهم يفضحون انفسهم ولعل فضيحة الأفاق الابراشي ومن قبله المخبول عكاشة وغيرهم ومع ذلك فالسفهاء يصدقون!!!
2. البطش : إنهم لم يعوا درس القذافي وبشار ومن قبلهم تشاوشيسكو ووو, ولعل التهديد وتلفيق التهم, ثم القتل ما يقرب من 100 شهيدا , و750 جريحا منذ 30 يونيو , عسى أن نخاف!
3. محاولة استغلال الوقت: هم فشلوا في استمرار المأجورين حتى يعطو ذريعة واهية لتدخل الجيش ولما لم يستطيعوا اكثر من يوما اسرعوا على حين غرة, والله من ورائهم محيط, لذا فإن الاستمرار في التظاهر السلمي واؤكد السلمي هو ما يقلقهم وسوف ينهي مؤمراتهم.
4. محاولات يائيسة لاحداث الفرقة: إنهم رغم طول فترة تعاملهم مع الاسلاميين المخلصين إلا إنهم لا يدركون قيمة الشرف والعهد وقيمة الرجال قبل قيمة حمل الأمانه , انهم متخيلون إن الخيانة مساومة كما يتعاملون هم, فقد حاولوا شراء بعض الشرفاء مثلما تم شرائهم هم, وأعلنوا كذبا وأفكا إن شباب الأخوان تزمروا من قياداتهم ورضوا بالتعاون معهم! لا تعليق.
لذا فالأمل في الله , أن يدرك رجال شرفاء من القوات المسلحة وهم الأكثرية خطورة النفق الذي أوقعنا فيه الانقلاب العسكري, ويمن الله على مصر بانقلاب تصحيحي (باعتدال), وعلينا أن نأخذ بالأسباب ونعتماد على الله بتكثيف الثورة الشعبية السلمية, ولا يعلم جنود ربك إلا هو عز وجل. إن الارادة الشعبية بفضل الله سوف تفرض عليهم الرجوع, ويحقق الشعب مطالبه وهي:
• إقرار الشرعية وعودة الرئيس الشرعي:
وأؤكد إن هذا فرض على كل مسلم بالغ , كما افتنا علماؤنا. احذر ما يحاول الأفاقون اننا نخرج عصبية لفرد أو جماعة , والله إن مستقبل ورفعة الأمة الأسلامية أسمى من كل فرد, ولكننا نرى رائحة الخيانة والتآمر من الداخل والخرج تزكم انوفنا , وأي كانت الايديولوجية التي تحركك تذكر مصر وكفى!
• تشكيل حكومة ائتلافية مع المعارضة الشريفة فقط – أي التي لم تشارك أو تدعم الانقلاب.
• عودة مجلس شورى
• الأفراج عن من اعتقلوا بعد 30 يونيو, ووقف حملة الارهاب التي تمارسى قوى هدم (أمن) الدولة وعودة من أفرج عنهم من البلطجية (دومه وشركاه ..وو)
• تنظيف الاعلام, القضاء, النيابة, الجهاز الاداري للدولة, والجيش طبعا وتقديم الخونة الى محاكمات ثورية.
• طرح الثقة في الرئيس على الشعب, فإن فإن لم يحصل على الثقة , تجرى انتخابات الرئاسة المبكرة.
• انتخابات مجلس النواب.
وأقول إن كل من نزل مناهضا للإنقلاب إنك بفضل الله تصنع بداية حقيقة لنهضة الأمة من خلال وقوفك السلمي في وجه تسانومي الظلم.
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول