ودخلت باب العزيزية مقر القذافي

تعريف بالكتاب: 

سيزور القارئ الكريم بصحبة المؤلف (دولة ليبيا) في رحلة ماتعة قصيرة، متنقلاً بين باب العزيزية - مقر العقير القذافي - وأنحاء طرابلس، وبني غازي..

وقد زاد هذه الرحلة أهمية وفائدة وجود وفد مميز يضم نخبة من علماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - المؤتمر الوطني للحوار والمصالحة، الذي أقامه المجلس الوطني الانتقالي، وجعل شعاره: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) لجمع الرؤوس الليبية المتناحرة، من المخلصين، والقذافيين، والحفاترة، وكثير من المتآمرين، الذين لا يزالون يشعلون ليبيا نارًا، وغيروا فطرة شعب نقي دافئ حسن الأخلاق والمكارم، أغلق عليه القذافي – جزاه الله ما يستحق – أربعين سنة، فلما كُشف عنه الغطاء، كان لا يزال بأخلاق الناس وقيمهم قبل أربعة عقود خلت!..

ومن يومها إلى هذا الحين وليبيا تنهب، وتقصف، وتصطرع، وفلولها يحلفون ألا يقر لها قرار، وظهرت فيها تيارات، وشقاقات، وهزات، كشفت عن فقر في المال لدى الشعب الكريم؛ رغم أن الدولة تملك أجود انواع النفط في العالم! فقير في البنى التحتية بشكل مروع، بسبب التصحير الذي مارسه ملك ملوك أفريقيا...، لكنه فعلا غني – والله – بقلوب أهله، وصفائهم، ودفء نفوسهم، وقد رأيت من ذلك الكثير!

وقد كانت هذه الرحلة (أوائل سبتمبر 2011 م) في وفد ضم عددًا من النخبة من دول كثيرة، منهم عدد من الوزراء من عدة دول، يرأسهم العلامة القرضاوي، ومعه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. علي القره داغي الذي اصطحب معه عددا من المشايخ الأفاضل والمسؤولين الكرام. وكانت الرحلة جديدة مميزة، تركت في القلوب حسرة وفي النفوس غصة..! وسيطلع القارئ الكريم في هذه الرحلة السريعة على لقطات متنوعة وثرية .. 

 

للاطلاع على البحث هنا