نهاية الأندلس وتاريخ العرب المتنصرين

 نهاية الأندلس " جزء من الكتاب الأبرز والأشهر "دولة الإسلام في الأندلس"، والذي رغم مرور نصف قرن على تأليفه إلا أنه لا يزال واحدا من أهم المراجع في التاريخ الأندلسي على الإطلاق، ويتناول هذا الجزء قصة السقوط ومصير الأندلسيين بعده.


--يقول مؤرخ الحضارة ول ديورانت عن الأندلس في ظل المسلمين:

"لقد كانوا أقدر أهل زمانهم على تصريف الشؤون العامة في العالم الغربي؛ فكانت قوانينهم قائمة على العقل والرحمة، تشرف على تنفيذها هيئة قضائية حسنة النظام. وكان أهل البلاد المغلوبون يحكمون في معظم الأحوال حسب قوانينهم وعلى أيدي موظفين منهم. وكان في المدن شرطة تسهر على الأمن فيها، وقد فرضت على الأسواق، والمكاييل، والموازين، رقابة محكمة؛ وكانت الحكومة تقوم بإحصاء عام للسكان والأملاك في فترات منظمة؛ وكانت الضرائب معقولة إذا قورنت بما كانت تفرضه منها روما وبيزنطية. وبلغت الإيرادات في أيام عبد الرحمن الثالث 12.045.000 دينار ذهبي (أي ما يعادل 75.213.750 دولار أمريكي)- وأكبر الظن أن هذا كان يفوق إيرادات حكومات البلاد المسيحية اللاتينية مجتمعة. ولم يكن مصدر هذه الإيرادات هو الضرائب العالية بقد ما كان أثراً من آثار الحكم الصالح، وتقد الزراعة والصناعة، ورواج التجارة".

ول ديورانت: قصة الحضارة 13/ 292، 293 

 

للاطلاع على الكتاب هنا