بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له ولي من الذل، والله أكبر كبيرا، وبعد:
فقد نعى القرآن على أولئك الذين ينسبون لله تعالى الولد، فنعى على اليهود قولهم: عزير ابن الله، وعلى النصارى قولهم: المسيح ابن الله، وعلى مشركي العرب نسبتهم البنات لله، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرا، لكن لما كانت النحل التي تنسب إلى الله تعالى الولد قد اندثرت أو ضعفت شوكتها، إلا نحلة النصرانية، فقد تعرض هذا البحث لنقض تلك الفكرة اعتمادًا على لغة الكتاب المقدس لديهم، والله الموفق للصواب.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول