نظرية التواتر العملي وتطبيقها على الاختلافات في صفة الصلاة كنموذج

التقديم للبحث:

إن التواتر العملي أصل عظيم من شأنه أن يكون أصلا من أصول الفقه وعلما من علوم السنة. ولكنه لم يحظ من المكانة ما كان يستحقها.

 

فإن السنة منها ما نقله الأفراد نطقا وكتابة ومنها ما نقلته الجماعات رؤية وعملا. فأما القسم الأول فقد نال مكانة لائقة وعناية فائقة وأما القسم الثاني فلم يجد عناية كافية ولا مكانة مناسبة.

 

ونقل السنة عن طريق التعامل أمر بديهي معلوم بالضرورة، وهو معروف عند العلماء.

 

لقد تحدثت هذه الدراسة عن نظرية التواتر العملي وذلك عن طريق تطبيق هذه النظرية على قضية تهم أفراد الأمة كلها وهي الاختلافات في صفة الصلاة وما هي السنة الصحيحة فيها.

 

فموضوع هذه الدراسة هو نظرية التواتر العملي ونطاق الدراسة هو تطبيق هذه النظرية على موضوع الاختلافات في صفة الصلاة كنموذج.

 

ولقد توصلت هذه الدراسة إلى أن التواتر العملي من شأنه أن يسهم إسهاما كبيرا في جمع كلمة الأمة على اتباع السنة بعد أن كان موضوع اتباع السنة من أكبر العوامل في نشوب الخلافات بين الأمة.

 

تحميل الملف