من المسؤول عن مقتل الاطفال اللاجئين تحت الصقيع‎

 

 

 

عدة أشخاص قتلوا بباريس فقامت الدنيا ولم تقعد

و 4 أشخاص سوريين ماتوا بالبرد فلم يأبه لهم أحد

الجريمة الأولى جريمة قتل قام بها مجرمون.

ولكن الجريمة الثانية جريمة قتل أكبر والمجرمون فيها كثر.

قتلهم أولا من دمر بيوتهم واخرجهم من ديارهم.

قتلهم من قاتلهم في دينهم وحريتهم.

قتلهم من أغلق عليهم الحدود ومنع عنهم المساعدات.

قتلهم من رماهم في العراء.

قتلهم من قصر في إيوائهم ورعايتهم.

قتلهم من أوقف كل أنواع الدعم لهم. .

قتلهم من لم يصرخ عاليا في الدفاع عنهم وعن حقوقهم.

كم أخشى أن نكون كلنا شركاء في قتلهم.

حسبنا الله ونعم الوكيل.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين