من أعلام الإسلام: الزُّبَير بن العوام رضي الله عنه

اسمه: الزُّبير بن العوام بن خويلد، حواري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب (رضي الله عنها) .

مناقبه: أحد الستة أهل الشورى، وأول من سلّ سيفه في سبيل الله رضي الله عنه ، أسلم وله ست عشرة سنة.

قال عروة: جاء الزبير رضي الله عنه بسيفه، فقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم : « مَا لَكَ؟ ». قال: أُخبرتُ أنَّك أُخذتَ. قال: « فَكُنْتَ صَانِعًا مَاذَا؟ ». قال: كنت أضرب به من أخذك، فدعا له، ولسيفه.

وعن عروة قال: كان في الزبير رضي الله عنه ثلاث ضربات بالسيف: إحداهن في عاتقه، إنْ كنتُ لأدخل أصابعي فيها، ضرب ثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.

الثناء عليه: قال جابر رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الخندق: « مَنْ يَأْتِينَا بِخَبْرِ بَنِي قُرَيْظَةَ؟ ». فقال الزبير: أنا، فذهب على فرس، فجاء بخبرهم، ثم قال الثانية، فقال الزبير: أنا، فذهب، ثم الثالثة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ ». (حواري؛ أي: خاصتي من أصحابي، وناصري).

وعن الثوري قال: هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة: حمزة، وعلي، والزبير (رضي الله عنهم) .

وفاته: طعنه ابنُ جُرموز، ودفن بوادي السباع، وجلس علي رضي الله عنه يبكي عليه هو وأصحابه.

وقال علي رضي الله عنه : حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « أَنَّ قَاتِلَ الزُّبَيْرِ فِي النَّارِ ».

قُتل سنة ست وثلاثين (36هـ).

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين