بالإطلاع على الرسالة الموجهة من إخوتنا مسلمي إثيوبيا للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والتي شرحت معاناة المسلمين في إثيوبيا نستخلص الحقائق التالية :
1- استمرار معاناة اخواننا في إثيوبيا من شتى أصناف القهر والإذلال والتعذيب والتهميش حيث تبلغ نسبتهم ما بين 60- 65 % خلاف ما تدعيه الحكومة لغرض سياسي خبيث بأنهم يمثلون 35% وهو محض افتراء .
2- استمرار سجن العلماء الذين اختارهم الشعب ممثلين عنهم في مفاوضة الحكومة بحجة اتهامهم بالإرهاب والتطرف مما دفع المسلمين للقيام بالاحتجاجات والمواجهات التي لا تزال مستمرة منذ أكثر من عام ذهب ضحيتها الكثير من الأرواح والممتلكات.
3- إجبار المسلمين على الدخول في فرقة الأحباش الضالة بعد أن أُسنِدت إليها رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية .
4- يذكر الإخوة في الحبشة إخوانهم المسلمين في العالم بفضل المسلمين الأوائل فيها حيث لم يرجع الصحابة إليها فاتحين كما دخلوها فارين بدينهم وذلك اعتماداً على بذرة الإسلام الأولى فيها وثقة في المسلمين الموجودين في أرضها .
5- يناشد الإخوة في الحبشة مسلمي العالم- وبخاصة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وروابط العلماء- عدم تجاهل أو تهميش قضيتهم وأن تكون محل اهتمامهم ومساعدتهم ويذكرونهم بأنهم أحفاد بلال بن رباح رضي الله عنه .
6- يناشد الإخوة المنظمات الإسلامية العالمية والحقوقية والمسلمين كافة مذكرين إياهم بأن الله سائلهم عما قدموا وبذلوا في رعاية مسلمي أرض الهجرتين.
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول