1 ـ الأمر بالسوء:
[إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ] {البقرة:169} [لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا(118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ (119) ]. {النساء}...
[يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا] {النساء:60}.
2 ـ الاستحواذ:
[اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ] {المجادلة:19} .
ويستخدم عدوُّ الله وسائلَ كثيرة لتحقيق هذا المدخل، كالخمر والميسر: [إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ] {المائدة:91}.
ويستخدم المال والأبناء: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ] {المنافقون:9}.
3 ـ النزغات:
[وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا] {الإسراء:53}.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.
4 ـ التخويف بالفقر:
[الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ] {البقرة:268}. وذلك عندما يهمُّ المسلم بالإنفاق في سبيل الله يوهمه أنَّ ذلك سينقص من ماله حتى يجعله يمنعه عن الإنفاق في سبيل الله.
لمَّة الشيطان:
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للشيطان لمَّة بابن آدم، وللملك لمَّة، فأما لمَّة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمَّة الملك، فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم). ثم قرأ: [الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالفَحْشَاءِ] {البقرة:268}1.
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير) 2.
قال النووي 8/139: فأسلمَُ برفع الميم وفتحها وهما روايتان مشهورتان، فمن رفع قال بمعناه: أسلم أنا من شره وفتنته، ومن فتح قال: إن القرين أسلم، من الإسلام وصار مؤمناً فلا يأمرني إلا بخير.
5 ـ تخويف أولياءه:
[إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] {آل عمران:175}.
فعندما يقوى الباطل وتزداد أعداده وتكثر عدته... لربما تسرَّب الوهن والخوف إلى نفس المؤمن... ولكن المؤمن يرد تلك المخاوف، ولا تروعه أعمال الباطل..
6 ـ تفكيك الأسرة:
روى مسلم قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرَّقت بينه وبين امرأته قال: فيدينه منه ويقول: نعم، أنت).
ولقد علم يوسف عليه السلام هذا المدخل حين خاطب أباه: [وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى العَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ البَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ] {يوسف:100} .
7 ـ الغضب:
والغضب نوعان: غضب لله تعالى إذا انتهكت مَحَارمه..
والغضب الآخر: الغضب لغير الله، كأن يكون للنفس أو الجنس أو الوطن أو العشيرة، وهذا النوع هو الذي يسببه عدو الله، وهو مدخل من مداخله، تحدث به الجرائم وتتفكك الأسر ويضعف الإيمان ورابطة الأخوة، فهو شر تنبع منه شرور كثيرة...
دخل موسى عليه السلام المدينة فوجد رجلين يقتتلان: أحدهما من بني إسرائيل والآخر قبطي، فاستغاثه الذي هو من قومه على عدوه... فغضب موسى عليه السلام وألقى بقبضة يده على القبطي فصرعه: [وَدَخَلَ المَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ] {القصص:15} .
التشكيك في العقيدة:
قال صلى الله عليه وسلم: (يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك، فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته) 3.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عزَّ وجل: (إنَّ أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا ما كذا حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله) 4.
وعن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أحدّث نفسي بالشيء لأن أخرَّ من السماء أحب إليّ من أن أتكلم به. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة5.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله إنَّ أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يحترق حتى يصير حُمَةً أو يخرَّ من السماء إلى الأرض أحبّ إليه من أن يتكلم به6.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوه: إنَّا نجد في أنفسنا ما يَتَعاظم أحدنا أن يتكلم به! قال: (أو قد وجدتموه) ؟ قالوا: نعم. قال: (ذلك صريح الإيمان) 7.
وفي رواية: قال صلى الله عليه وسلم: (الحمد الله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة).
فإنكار الخواطر الرديئة والوساوس السيئة وتأذيه منها وألم نفسه بسببها دليل على محض الإيمان وصراحته، وأنَّ القلب عامر بالإيمان، إذ لو كان قلبه غير حيٍّ بالإيمان لاستسلم لتلك الوساوس السيئة، وانشرح صدره لها ولم يضقْ بها ذرعاً.
تزيين الشرك للناس:
صدُّ النَّاس عن فعل الطاعات:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة مكانها، عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلاناً) 8.
التشكيك في العبادات:
أ ـ التشكيك في الطهارة: عن أُبيِّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن للوضوء شيطاناً يقال له: الولهان، فاتقوا وسواس الماء) 9.
ب ـ التشكيك في الصلاة: عن عثمان بن العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، قراءتي يلبسها عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوَّذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت فأذهبه الله عني) 10. 11.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، فإذا قضي أقبل حتى يخطر بين الإنسان وقلبه فيقول: اذكر كذا، وكذا، حتى لا يدري أثلاثاً صلَّى أم أربعاً، فإذا لم يدرِ ثلاثاً صلى أو أربعاً سجد سجدتي السهو)
تزيين السحر للناس:
السحر في الشرع: كلُّ أمرٍ خفي سببه، ويخيل على غير حقيقته،ويجري مجرى التمويه والخداع.
إنَّ الشيطان لا يفتأ يكيد للإنسان ويوقعه في الشرور، ومن هذه الشرور التي يزينها للناس تعلم السحر والعمل به، فيتعلم الإنسان ما يُفرِّق به بين المرء وزوجه، ويوقع العداوة، ولذلك حذَّر الله سبحانه من السحر وبيَّن أنَّه من عمل الشياطين، قال تعالى: [وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ...] {البقرة:102}.
وقد عدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم السحر من الكبائر12.
وأنزل الله تعالى المعوذتين إبطالاً للسحر وإذهاباً له حينما سحر النبي صلى الله عليه وسلم13
تزيين شرب الخمر:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ] {المائدة:91}.
عن عثمان رضي الله عنه قال: اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممَّن خلا قبلكم تعبد، فعلقته امرأة غويَّة، فأرسلت إليه جاريتها، فقالت له: إنا ندعوك للشهادة، فانطلق مع جاريتها فطفقت كلما دخل باباً أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر ـ أي: إناء كبير ـ فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة، ولكن دعوتك لتقع عليَّ أو تشرب من هذه الخمرة كأساً أو تقتل هذا الغلام، قال: فاسقني من هذا الخمر كأساً، فسقته كأساً، قال: زيدوني، فلم يرم ـ أي: فلم يلبث ـ حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر، فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر ! لا يوشك أن يخرج أحدهما صاحبه14.
تزيين القتل:
[وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا] {النساء:29}.
[وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ] {الأنعام:151}.
[وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا] {النساء:93}.
وقد زيَّن إبليسُ القتل لقابيل...والقتل من أعظم الأعمال وأجلها التي يحرص إبليس على إيقاع الناس فيها.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أصبح إبليس بثَّ جنوده فيقول: من أضلَّ مسلماً ألبسته التاج، قال: فيقول له القائل: لم أزل بفلان حتى طلق زوجته، قال: يوشك أن يتزوج، ويقول آخر: لم أزل بفلان حتى عق، قال: فيوشك أن يبر، قال: ويقول القائل: لم أزل بفلان حتى شرب، قال: أنت، قال: ويقول: لم أزل بفلان حتى زنى، قال: أنت، ويقول: لم أزل بفلان حتى أشرك. قال: أنت أنت) 15.
وعن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يبعث الشيطان سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة) 16.
تزيين سوء الأخلاق:
سوء الظن بالناس:
ينبغي على المسلم تجنب مواطن الشبهات، وعليه أن يبادر أخاه المسلم ويعلمه بحقيقة الأمر إذا وقع في مثل هذه المواطن.
عن صفية بنت حيي أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً، فحدثته، ثم قمت فانقلبت، فقام معي ليقلبني ـ أي: يرجعني ـ وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمَّر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:( على رسلكما ـ أي: اثبتا ولا تعجلا ـ إنها صفية بنت حيي)، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً، أو قال: شيئاً )17.
تكشف النساء واختلاطهن:
المرأة من أهم ما يتخذه الشيطان ذريعةً لإفساد الناس.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ الدنيا خضرة، وإنَّ الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) 18.
وعن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أدع بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء ) 19.
انتهت بحمد الله الحلقة الثالثة،
وتليها الرابعة بعون الله وتوفيقه.
([1])رواه الترمذي في كتاب التفسير 5/219.
([2]) وروى أحمد في مسنده 1/385، ومسلم 8/139.
([3])رواه البخاري في صحيحه في كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده 4/149
([4])رواه مسلم في كتاب الإيمان 1/84
([5]) رواه أحمد في مسنده 1/235 .
([6]) صحيح مسلم.
([7]) صحيح مسلم.
([8]) رواه البخاري 4/148 .
([9]) رواه الترمذي في كتاب الطهارة 1/85.
([10]) رواه مسلم في صحيحه في كتاب السلام 7/21.
([11]) رواه البخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق 4/151.
([12]) كما في البخاري 7/177 ومسلم 1/64.
([13]) ينظر: البخاري 4/148.
([14]) رواه النسائي في سننه، كتاب الأشربة 8/315، والبيهقي في السنن الكبرى 2878 .
([15]) رواه أحمد في مسنده 3/314، ومسلم 8/138 قريباً من هذا اللفظ.
([16]) رواه مسلم في صحيحه 8/138 .
([17]) رواه البخاري في صحيحه في كتاب بدء الخلق 4/150، ومسلم في كتاب السلام 7/8 وأحمد 3/156.
([18]) رواه مسلم في كتاب الرقاق 8/89، وأحمد 3/22، والترمذي في كتاب الفتن 4/483، عن أبي سعيد.
([19])رواه الترمذي في كتاب الأدب 5/103، وابن ماجه في كتاب الفتن 2/1325.
نشرت 2011 وأعيد تنسيقها ونشرها 16/9/2021
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول