كيف نقاتل داعش




خلاصة المقالة: اختلف أهل العلم في بدء البغاة والخوارج بالقتال وفي قتل أسراهم والإجهاز على الجرحى. والصحيح أن الحكم يختلف باختلاف حالتهم: هل لهم شوكة وجماعة أم أنهم أفراد مشتَّتون متفرقون؟ فإذا كانوا متفرقين فإنهم يُترَكون، وإذا قاتلونا فُرادى أشتاتاً ردَدْنا عدوانَهم ولم نتّبع مُدبراً ولا قتَلْنا أسيراً ولا أجهزنا على جريح. أما إذا تجمّعوا وصارت لهم شوكة (أي قوة تمكّنهم من العدوان) فعندئذ يتعيّن البدءُ بقتالهم قبل أن يبدؤونا هم بالقتال، ويجوز الإجهاز على المُدْبر والأسير والجريح، لأن الواحد من هؤلاء إنْ سَلِمَ عاد إلى جماعته فازدادت به قوةً وزاد شرُّها على المسلمين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين