كلمات في رثاء العالم الداعية مربي الأجيال الشيخ محمد أمين سراج (1)

توفي فضيلة الشيخ محمد أمين سراج، وتتابعت كلمات الرثاء والوفاء للراحل الكبير، وقد جمعت بعض ما تيسر لي الوقوف عليه، وسأنشره تباعا في موقع رابطة العماء السوريين:

نعي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

وفاة فضيلة العلامة الشيخ محمد أمين سراج عالم تركيا الكبير، عن عمر يناهز 90 عاما بعد رحلة حافلة بالعطاء.

يعتبر رحمه الله أحد أبرز علماء تركيا ،المشهود لهم بالعلم والعمل، وملتقى أهل العلم من علماء ودعاة و طلاب علم، وأحدَ العلماء الأفذاذ الذين أفتوا بحرمة التنازل عن شبر من أرض #فلسطين،

كان مناصراً لقضيتها العادلة ومدافعاً عن الشعوب المسلمة المهضوم حقها

نعي رابطة العلماء السوريين العلّامة الكبير الداعية الجليل معلم الأجيال الشّيخ محمّد أمين سراج:

قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.

إن رابطة العلماء السوريين تنعي إلى الأمّة الإسلاميّة عامة وإلى الشعب التركي والحكومة التركية خاصة ببالغ الحزن والصبر والاحتساب فضيلة العلامة الكبير المربي الجليل المجاهد الصامت الشيخ محمّد أمين سراج.

وهو أبرز علماء تركيا الشقيقة، وقد وافاه الأجل المكتوب في مساء الجمعة 7/رجب/1442 هـ الموافق 19/ شباط "فبراير"/ 2021م عن عمر مبارك ناهز الثالثة والتسعين قضاها في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله تعالى وتربية الأجيال والعمل لهذا الدين العظيم وخدمة قضايا المسلمين.

وإننا في رابطة العلماء السوريين إذ نعزي الأمّة الإسلاميّة، والشعب التركي الشقيق، والحكومة التركية وأسرة العلامة الراحل وتلاميذه وأحبابه فإننا نضرع إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه وطلابه الصبر الجميل إنه خير مأمول وأكرم مسؤول.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

رابطة العلماء السوريين

7/رجب/1442 هـ الموافق 19/ شباط "فبراير"/ 2021م.

تعزية الشيخ محمد علي الصابوني بأخيه الشيخ محمد أمين سراج

{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} ..

تودع أمَّتنا الإسلامية اليوم علماً من أعلامها، وطوداً منيعاً من أطوادها، وركيزةً شامخةً حوَّلت وغيّرت وصنعت في تركيا عزّة الإسلام، فكانت خير الدّاعي وخير الموجّه ...

رحم اللَّه السَّراج محمَّد أمين سراج؛ ذاك العالم الرَّباني الذي نهل من مشكاة النُّبوة فكان سراجاً منيراً.

تعلَّم وعلَّم؛ وتأدب فأدب؛ وتخرَّج وخرَّج؛ حتى أضحى كالشمس في رابعة النهار، رافقته في دراسة الأزهر الشريف، ثمَّ أكملنا معاً رفقتنا في الدعوة إلى اللَّه ..

أكملنا أربعين سنة ما قطع اللَّه حبل التَّواصل بيننا !!

بل زيارات ومجالسات ومؤتمرات؛ ربطتنا بحبل الله المتين، وما كان لها أن تستكين، بل كانت جامعة لزهرات أهل العلم الصالحين ...

رحم اللَّه تلك الأيام بصفائها ونقائها وهنائها ...

وإنَّا أيها #السَّراج على فراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : #إنا_لله_وإنا_إليه_لراجعون ..

طبت #شيخنا_المحمود_الأمين_السراج وطاب لقاؤك برب كريم غفور رحيم ..

{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلَكِ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.

أملاها وأمضاها بدموع عينيه

خادم الكتاب والسنة

#الشيخ_محمد_علي_الصابوني

تعزية فضيلة شيخنا العلامة محمد عوامة بوفاة كبار علماء تركيا: العلامة الربَّاني محمد أمين سراج رحمه الله تعالى.

بسم الله الرحمن الرحيم: {إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

لقد انتقل إلى رحمة الله الكريم، الرحمن الرحيم، مساء يوم الجمعة ١٤٤٢/٧/٧ فضيلة شيخنا الربّاني الشيخ محمد أمين سراج تغمده الله برحماته ورضوانه.

لقد كان لشيخنا الحظ الأكبر من اسمه: كان (أمينًا) على دين الله، و(سراجًا) منيرًا لعباد الله، دالًّا لهم على مرضاة الله.

كما كان (مجاهدًا صامتًا دؤوبًا) في سبيل نشر دين الله عن طريق العلم والعمل، بعيدًا عن الشهرة والصخب والدعاوى، على مدى خمسة وأربعين عامًا، ربّى فيها أجيالًا وأجيالًا من شباب هذه البلاد المباركة، ما عرف فيها المللُ طريقًا إلى همته وعزيمته، يبتغي فيها الأجر العظيم من الله الكريم.

وكان من مظاهر إخلاصه مع ربه: أنْ أقرَّ الله عينه، فرأى ثمرة عمله وإخلاصه في رجال العلم والتربية للشباب المثقف في هذه البلاد، وقد احتلّوا مراكزهم ومناصبهم العلمية في الجامعات بمراحلها التعليمية، كلهم من ثمرة هذا (المجاهد الصامت):

مولانا الشيخ محمد أمين سراج رحمه الله تعالى

تقبله الله الكريم مع العلماء الربانيين، تحت لواء سيد المرسلين، عليه وعليهم الصلاة والتسليم، وعوّضه الله خيرًا منا، وعوَّض المسلمين خيرًا، فما أحوجنا إليه وإلى أمثاله.

وجعل الله الخلف الصالح في أبنائه الكرام البررة، وتلامذته المباركين الخيرة، ووفقهم للسير على منهاجه ودربه.

من تلميذه والداعي له بكل خير: محمد عوامة، إصطنبول ١٤٤٢/٧/٩.