قلبٌ وقلم -71-

 

• الكتابُ ثمر، قد يكونُ حلوًا وقد يكونُ مرًّا، داءً أو دواء، بحسبِ العقلِ الذي وضعه، والفكرِ الذي حمله: مستقيمٌ أو منحرف.

 

• التخصصُ في الفقهِ يجعلُكَ تفكرُ في دينك، وفي الحلالِ والحرام، والتخصصُ في القانونِ يجعلُكَ تفكرُ في الدنيا وشؤونها.

 

• الأعمالُ الخيريةُ التي يقومُ بها المسلمُ هي ثمرةُ الإيمان، والشعورِ القويِّ بالأخوَّةِ الإسلامية، وإنها لتطهِّرُ النفسَ من الأنانية.

 

• أيها الفقيرُ الذي لا يجدُ مالًا ينفقه، إنكَ قد تغلبُ الغنيَّ في إنفاقهِ أجرًا، إذا ذكرتَ اللهَ وقرأتَ كتابه، وعرفتَ مواطنَ الأجورِ الكبيرةِ على الأعمالِ اليسيرة.

 

• أيها المسلم، طاعةُ الله تأخذُ بيدِكَ إلى الجنة، فلا تضعْ يدكَ في يدِ آخرَ على غيرِ طاعةِ الرحمن، فإنها تنحرفُ بكَ إلى موضعٍ آخر.

 

• لتكنْ بدايةُ أعمالِكَ ومشاريعِكَ العلميةِ طيبةً ومحكمة؛ لتتشجَّعَ وتتفاءلَ بها، وتمضي فيها وأنتَ طيِّبُ النفسِ محبّ.

 

• يا بني، إذا غضبتَ خرجتَ عن حدِّك، يعني صرتَ شخصًا آخرَ لا أعرفه، فعدْ إلى شخصِكَ بسرعةٍ لأعرفك، ولتكونَ أنتَ أنت.

 

• الذنبُ ليس عُقدةً لا تُحَلُّ عند المسلم، بل هي عَقَبةٌ يمكنُ تجاوزها إلى ما هو أفضلُ بالتوبةِ والعملِ الصالح، فيصبحُ المرءُ بعدها حسنًا بعد أن كان سيئًا.

 

• إذا صحَّ أنكَ تشفقُ على نفسِكَ فلا تعرِّضها للنار، لا تقمْ بأعمالِ الفاسقين والفاجرين، ولا تتشبَّهْ بهم، فإن أعمالَهم تقودُ إلى النار.

 

• العبرةُ بالخواتيم، والأعمالُ المقدَّمةُ دليلُها، فالغالبُ على المحتضَرِ ما كان عليه.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين