قلبٌ وقلم -68-

 

 

• الجنةُ تنتظرُكَ أيها المسلم، فهل شمَّرتَ لها، وهل شحذتَ الهمَّة، وأخلصتَ النيَّة، وبيَّتتَ العمل، وبكيتَ شوقًا؟

 

• إذا مشيتَ مع أهلِ الخيرِ أصبتَ خيرًا، وإذا مشيتَ مع أهل الشرِّ أصبتَ شرًّا، فكلٌّ يُنفِقُ مما عنده.

 

• إذا غضبتَ فاذكرِ الله، وتعوَّذْ به من الشيطان، عسى أن تكظمَ غيظك، وتردَّ غضبك، وتتشبَّهَ بالحلماء، أو تكونَ من المحسنين.

 

• الكتابُ نهرٌ تجري فيه حروفُ الحياة، وتنبتُ على شواطئهِ ثمارُ العلمِ والأدب.

 

• إذا كان هناك حديثٌ عن النفس، تحدُّثًا بنعمةِ الله، فيكونُ حقًّا، ولسبب، وفي تواضع، مع الثناءِ على المنعِم.

 

• العبرةُ بالعمل، وباللسانِ أيضًا، فإن هناكَ أمورًا تقتصرُ على اللسان، وما هو إلا ترجمانَ القلب.

 

• يا ابنَ أخي، إذا نظرتَ من طرَفِ عينِك، فقد رآكَ الله وعلمَ ما اختلجَ في صدرِك ولو لم تلتفت، وكفَى به شهيدًا.

 

• يا بنتي، لا تذيعي أسرارَ أسرتكِ إلا لأخلصِ خالصاتك، فإنها إذا وصلتْ إلى مبغضاتٍ وحاسداتٍ ارتدَّتْ سهامًا إلى صدرك.

 

• الضعفاءُ هم الذي يصرخون ويولولون، وخاصةً في الشدائدِ والملماتِ والحروب، والأبطالُ هم الذين يَثبتون ويَدفعون ولا يتكلَّمون.

 

• من أمضَى أكثرَ وقتهِ في اللعبِ فقد أعلنَ رسالتَهُ في الحياة: اللهو واللعب. وهناك موعدٌ للحساب الجادِّ مع كلِّ أعماله، فليستعدَّ لذلك أو لا يستعدّ.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين